أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، أن 8000 جندي من 18 دولة شرعوا في مناورات الأسد الإفريقي التي تجري معظم تمارينها بالمغرب انطلاقا من 2 الى 16 يونيو 2023 .
وأوضح الجنرال جويل تايلر، رئيس أركان قيادة أفريكوم، أن هذه المناورات تمثل “حجر الزاوية في استراتيجية “أفريكوم” وإحدى أعظم التدريبات الأمريكية على مستوى العالم.
وذكرت “أفريكوم” أن الأمر يتعلق بأكبر تدريب مشترك سنوي للقيادة الأمريكية في إفريقيا، وستقام أيضا في غانا والسنغال وتونس إلى جانب المغرب، ووفق الجنرال ماجور تايلر فإن هذه المناورات تظهر “قدرتنا الجماعية على جمع الدول ذات التفكير المماثل معا في تمارين عسكرية”، واصفا الأمر بأنه “مثير للإعجاب حقا”.
ووفق القيادة الأمريكية، فإن مناورات الأسد الإفريقي 2023 توفر فرصة للقيام بتدريبات واقعية ودينامية وعمليات تعاون في بيئة قاسية، تتقاطع مع العديد من أوامر القتال الجغرافية والوظيفية، بما في ذلك تلك الصادرة عن “قيادة أفريكوم والقيادة الأمريكية الأوروبية والقيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى النقاط البحرية الاستراتيجية وممرات الشحن العالمية.
ويتميز تمرين هذه السنة يإجراء تداريب متعددة بالذخيرة الحية، ومناورات برية وجوية مع جيش الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدم فيه مجموعة من الأسلحة والآليات المتطورة، على غرار طائرات C-130J Super Hercules و KC-135 Stratotanker و F-16 Fighting Falcons، كما تشمل مشاركة سلاح المظليين وتمارين الاستجابة للخطر الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي، ومحاكاة 3 نماذج لبرامج المساعدة الإنسانية.