قال الأستاذ الجامعي، حسن أوريد، العلاقات بين المغرب والجزائر انتقلت من حالة توتر إلى حالة تشبه حالة الحرب، ليس بالوضع الفعلي، بل هو حالة توتر تتضمن خطابات عدائية ومناورات عسكرية.
وأكد أوريد في حديثه خلال “منتدى المتوسط للتبادل والحوار”، إن “المنطقة تعيش وضعا جديدا يتسم بسباق التسلح، متسائلا: هل يمكن أن تتطور الأمور لمواجهة بين الطرفين؟”.
وأ\ار المتحدث نفسه إلى أن “المنطقة تعيش وضعا جديدا يتسم بسباق التسلح، متسائلا: هل يمكن أن تتطور الأمور لمواجهة بين الطرفين؟”.
وتابع حسن أوريد، أن “المواجهة إذا وقعت ستكون مدمرة للبلدين وهذا يدركه الطرفان”، مؤكدا في محاضرة حول الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على المنطقة المغاربية، أن “سياق الحرب الروسية الأوكرانية يمكن أن يعقد الوضع”.
وقال إن “روسيا تخوض حربا وجودية وقد ترغب في توسيع رقعة المواجهة”.
وأشار أوريد إلى أن “الجزائر بدأت تتبنى خطابا عدائيا تجاه المغرب، وهذه حالة جديدة بدأت منذ إعلانها القطيعة الدبلوماسية مع المغرب في غشت 2021″، موضحا أن “أحد أسباب تغيير نبرة الجزائر هو تهاوي توقعاتها بخصوص الوضع القانوني للمغرب في الصحراء، وحدوث تغييرات في المواقف الدولية أربكت توقعات الجزائر”.
ودعا أوريد المغرب إلى تطبيع العلاقات مع فرنسا وإسبانيا، هذا فضلا عن بناء علاقات مع دول مؤثرة مثل السعودية والإمارات، والدفع بعلاقات المجتمع المدني في المغرب وتونس والجزائر.
وعلى المستوى الداخلي دعا إلى تنقية الوضع الداخلي بالعودة إلى السياسة من خلال الأحزاب وتسوية وضعية حقوق الإنسان.