المحرر الرباط
عندما تدخل لوكر القاع بريس، و تطلع على فريق عمله، سيخال لك أن الامر يتعلق بوكالة الانباء الفرنسية، لدرجة أن من وضع هذا القسم على الموقع حرس على إيهام الزوار رغم قلتهم، بأنهم يلجون موقعا منظما و تديره ادارة مقرها الرئيسي في برج محمد السادس، لكن واقع الحال يطابق تماماما جاء في الاغنية الشهيرة “اسمع كلامك اصدقك أشوف افعالك استغرب”.
هكذا هم ممتهنو النصب و الابتزاز، دائما ما يحاولون تسويق الوهم من أجل الربح السريع، و النفخ في اتفه الاشياء من اجل اعطائها قيمة لعلها تساعدهم على ابتزاز الناس و تجعل لهم قيمة يستغلونها في اخفاء مسارهم الحافل بالاخفاقات و تساعدهم على التسلل الى جيوب الناس و سرقة ما بداخلها عن طيب خاطر أو عن طريق الابتزاز.
أطلعنا بعض الزملاء قبل قليل، عن “تخربيقة” نشرها موقع مشبوه تحت عنوان بيان حقيقة، حاول من خلالها الدفاع عن ما تبقى من تواجده، عبر التملص من مسؤولية الفضيحة التي تفجرت قبل مدة بمدينة مراكش، عقب تعريض منتخبة للابتزاز من طرف منتمية لنفس الموقع و شخص آخر بات مرجعا في الضرب في اعراض الناس و مضرب مثل في الابتزاز، و لكم ان تسألو صحافيي مدينة الرباط من اجل التأكد من هذه المعلومة.
القاع بريس، تطاول على جريدة المحرر و العاملين فيها، واصفين مدير نشرها بصاحب السوابق القضائية في الابتزاز، في حين ان مؤسسه (القاع بريس) الذي سقط على عالم الصحافة بالمظلة من ذويي السوابق القضائية بعد تورطه في عملية نصب على مواطن اجنبي، انتهت بادانته بالسجن النافذ، والغريب في القضية هو ان صديقه المختفي عن الانظار كان سببا مباشرا في اعتقاله.
نسترسل الحديث عن السوابق القضائية، التي اعتقد القاع بريس انه سيواجهنا بها، كي نخبر بدورنا الرأي العام ان رئيس تحريرها توبع بجريمة النصب وفقا للفصل 540 من القانون الجنائي و نتوفر على نسخة من قرار محكمة الاستيناف الرامي الى سحب جواز سفره و اغلاق الحدود في وجهه … و أن السيدة التي دافع عنها هذا الموقع و تبجح بدفاعه عنها، حديثة التخرج من المؤسسات السجنية بعدما تورطت في وقت غير بعيد في قضية نصب على مواطن يهودي، و طردت من منبر اعلامي وطني كما طرد اغلب هؤلاء من نفس الموقع ليجتمعوا اجتماع اللئام التي تنهش في اعراض الناس بهدف الابتزاز، داخل جريدة حقيرة لا تساوي فلسا واحدا في سوق الاعلام.
و دائما مع السوابق القضائية، نود تذكير البليد الذي كتب المقال اياه، أن له سابقتين، الاولى عندما كان موظفا عموميا و تورط في قضية نصب فدخل السجن بعد تعريضه لسيدة للابتزاز و الثانية بعدما احترف القوادة لفائدة الخليجيين فأسقطوه في تهمة الارهاب، قبل أن يتم تحريره بعدما تاكد للاجهزة انه مجرد انسان تافه لا يصلح حتى أن يكون ارهابيا.
و عن حارس اصطبلات الاماراتيين، الذي كان يبكي و يشكي واضعا “سينية عاونوا الفريق” على عتبات الصحافيين بعدما اصابته لعنة فلسطين فسقط مريضا في مشهد يعكس الانتقام الالاهي لخونة القضية الفلسطينية فسنترفع عن فضحه احتراما لاقاربه الذين نكن لهم التقدير و الاحترام و الذين ندعوهم الى عدم العودة الينا اذا ما تكرر هذا الامر.
موقع يضم خريجي السجون و النطيحة و ما عاف السبع، يتحدث عن اسياده بثقة في النفس تجعلنا نقف مذهولين امام “قصوحية الوجه” التي يتمتع بها، و كاتب البيان يعلم اكثر من غيره انه هارب من العدالة و لا قدرة له حتى على الرد على اتصالات الصحافيين الذين يتصلون به لاجل التشفي لان لا احد منهم يريد ان تبقى جرثومة مثله في مجال الاعلام.
و بما ان القاع بريس يؤكد عبر بيانه ان لا علاقة له بما كانت المعتقلة على خلفية قضية الابتزاز تفعله بالمقهى قبل اعتقال، نتساءل اين نشر المقال الذي تضمن معلومات شانئة و مغلوطة على منتخبة يشهد لها الجميع بدماثة الاخلاق؟ و لماذا تم مسح المقال إذا لم يكن الهدف منه هو الابتزاز؟ سؤال وجيه نود ان نطرحه على كاتب البيان الذي حاول الهروب بالقضية نحو اتجاه اخر و تغليفها بتصفية الديون العالقة بذمة ادارة احدى المنتديات.
الابله الذي حرر البلاغ، لم يفكر حتى في طرح التساؤل حول علاقة الضحية بديون المنتدى؟ و لماذا ستدفع هاته الاخيرة مستحقات منتدى لا علاقة له بها؟ و لان البلاهة صفة لصيقة بالاستاذ الكبير خادم الاعتاب الاسرائيلية، فلم يفكر و هو يكتب بيانه أن هناك من سيطرح السؤال التالي: “هل ديون المنتديات تتم تصفيتها نقذا؟ أم عبر تحويلات مالية لضبط الحسابات و تبريرها للدولة؟
ما وقع في جلسة امس بابتدائية مراكش، جاء عكس ما تضمنه بلاغ التفاهة المنشور قبل بومين على الموقع الذي يدعي الريادة و لم ينشر سوى مادة اعلامية واحدة و وحيدة منذ ذلك الوقت، حيث تضمنت الاسئلة الموجهة للمتهمين استفهامات حول المقال الذي حذفه كاتبه و حاول توريط سيدة لا علاقة لها به لا من بعيد ولا من قريب.
و اذا كان كاتب البيان يفتخر بكونه خسيسا و بلا مبادئ ولا اخلاق ولا كرامة، فندعوه للتحلي بجزء من الرجولة و الظهور بمقر الشرطة القضائية لمراكش، عوض الاختباء كالفئران و البكاء من وراء الهاتف على الزملاء للاعتناء باولاده بعد اعتقاله، و يكفينا فخرا اننا نتجرل في شوارع بلادنا الحبيبة و نأكل من خشاش ارضها في المنازل و المطاعم مفتخرين بانفسنا وغير خائفين من ان يتم اعتقالنا في اية لحظة.
مدير نشر جريدة المحرر، لم يسجل التاريخ انه حصل على بطاقة الصحافة كمصور ثم اصبح بين عشية و ضحاها رئيس تحرير يهدد الناس بالقضاء، و لم يتورط في ابتزاز “مول الشرارما” و ما تخلل هاته القضية من تفاصيل من بينها ادانته بالحبس موقوف التنفيذ بعد تقديم الضحية لتنازل عن حقوقه في الملف، كما ان مدير نشر المحرر لم يبتز “العيادي” و حصل منه على اشهار، ولم تقاضيه قائدة بانتحال صفة صحافي داخل جريدة طُرد منها، ولازال ملفه رائجا في المحكمة.
و بما ان المحرر قد نشرت ما يفيد براءة مدير تحريرها، و اطلعت الرأي العام على تسجيلات صوتية تفضح المؤامرة التي وقع ضحيتها، فنطالب المصور بنشر دليل براءته من قضية تورطه في عملية نصب على منتخب بمراكش في مبلغ ناهز الثلاثين مليون سنتيم،و طالما ان صاحب هاته الفضائح “المصور” يريد ان يفضح نفسه رغم ان لا احد قد ذكره من قبل فلاباس ان نفضحه قريبا و بالتفصيل الممل، قبل ان نذكره ان من اتهم مدير نشرنا هو مقرب من جهات عليا و ليس “مول شوارما”.
سنتبث للرأي العام أن جريدة القاع بريس، ليست سوى “مرارة” تضم في داخلها مجموعة من التافهين و المتورطين في قضايا ابتزاز، و كأن مؤسسها يختار موظفيه بعناية فائقة، و يتعمد اغراق الساحة الاعلامية بالمشبوهين و من باتت عوراتهم بادية للقاصي و الداني، و إذا كان القضاء قد عجز على تربية المصور اياه لدرجة انه اصبح يستغله في تهديد الناس فنحن مستعدون كي نعيد تربيته لعله يعرف عن طريقنا حجمه الحقيقي.