أفادت تقارير إعلامية فرنسية، أن تحقيقا فُتح في باريس بخصوص تهديد بارتكاب جريمة أو جنحة بحق مسؤول، بعد اكتشاف طرف إصبع داخل رسالة وردت إلى الإليزيه مقر إقامة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وحسبما أشار مصدر في الشرطة ومكتب المدعي العام في باريس، فإن طرف الإصبع يعود إلى كاتب الرسالة وموقعها.
ولم تعلّق الرئاسة الفرنسية فوراً على الواقعة، فيما ذكرت المصادر ذاتها أن صاحب الرسالة يعاني من اضطرابات نفسية.
وعثر موظفو رئاسة الجمهورية على طرف الإصبع وأبلغوا الشرطة، بحسب مجلة “فالور أكتوييل” Valeurs Actuelles التي كشفت هذه المعلومات.
وتُرسل 1000 إلى 1500 رسالة بريدية وإلكترونية إلى الرئيس إيمانويل ماكرون يومياً.
ويقوم فريق مكوّن من 70موظفًا بقراءتها في مكاتب خارج قصر الإليزيه.
ويراقب ماكرون هذه المراسلات التي تُعتبر عينة من الرأي العام، وأحياناً يردّ شخصيًا على رسائل معينة.