وما الذي فعلته شركة افريقيا في هذه الازمة

المحرر الرباط

قد نتفهم التزام رئيس الحكومة بالصمت حيال ما وقع باقليم الحوز جراء الزلزال المدمر الذي ضرب ليلة الجمعة، و فد نلتمس له العذر بحكم واجب الاحفظ و حساسية الظرفية التي تستدعي تدخل جلالة الملك قبل اي مسؤول باعتباره ابا لجميع المغاربة.

لكن… ما الذي قدمته شركة افريقيا المملوكة لعائلة اخنوش، كمقاولة مواطنة لحم كتفها من خير هذا الوطن الذي منحها الامنيازات و الصفقات العمومية و تركها تتحكم في سوق المحروقات كيف شاء؟ و لماذا لم تعلن هذه الشركة عن اية مبادرة تندرج في اطار دعوات المغاربة الى التبرع للضحايا و لو بقنينة زيت؟

شركة افريقيا التي توزع المحررقات بالموانئ و تستفيد من امتيازات استيراد المواد الطاقية، و هي نفسها التي تزود مجموعة من المؤسسات العمومية بالمحررقات في اطار صفقات عمومية بالملايير، لم تكلف نفسها حتى عناء منح امتيازات للناقلات المتوجهة صوب الحوز، و لو لاجل تخفيظ نفقات الجهات التي تكلفت بجمعها مشكورة.

يبدو أن زلزال الحوز يعتبر مناسبة من المفروض أن تعيد حملة مقاطعة الشركات الغير مواطنة لاجل اعادة التربية لكل مقارلة لا تنخرط في مبادرات المواطن ولا تعطي للوطن نظير ما تأخد منه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد