عقد وفد عسكري فرنسي أمس الأربعاء اجتماعات مع ممثلي بعثة المينورسو، وتوجه على متن طائرة هليكوبتر نحو مواقع الفريق الواقعة غرب الجدار الرملي.
وأجرى الوفد، الذي يضم مسؤولا من وزارة الدفاع الفرنسية، مناقشات مع السلطات المغربية المسؤولة عن التنسيق مع بعثة المينورسو.
وكان الوفد الفرنسي قد التقى يوم الثلاثاء المنصرم برئيس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد مرفوقا بالسادة نواب وأطر المجلس.
وحسب بلاغ لرئاسة الجماعة، فقد افتتح ولد الرشيد، اللقاء بكلمة ترحيبية بالوفد، ليلقي بعد ذلك عرضاً مقتضباً حول تاريخ مدينة العيون ومراحل تطورها منذ اجلاء المستعمر الاسباني، ليتم بعد ذلك تقديم عرض مفصل حول المؤهلات والمشاريع التنموية التي تم تشييدها بمدينة العيون، وذلك في إطار التعريف بالطفرة النوعية التي عرفتها عاصمة الاقاليم الحنوبية للمملكة.
وقد شكلت هذه الزيارة فرصة للوفد للاطلاع عن كثب على التنمية التي شهدتها المدينة، وطرح العديد من التساؤلات المختلفة حول الشق الاقتصادي والاجتماعي بالمدينة بالاضافة إلى الرؤية المستقبلية والمشاريع التي تخطط جماعة العيون لبرمجتها، وقد قدم السيد الرئيس أجوبة شافية وكافية لكافة الاسئلة، مبرزا دور واختصاصات المجلس الجماعي في تسيير الشأن المحلي والمجهودات المبذولة لتعزيز البنيات التحتية الأساسية، والإجراءات التي اتخذتها المملكة المغرببة لتسريع وتيرة النماء.
وقد عبر الوفد خلال هذا اللقاء عن انبهاره بمدى التطور والتنمية التي عرفتها وتعرفها مدينة العيون، مثمنين المجهودات المبذولة من طرف المملكة والمجالس المنتخبة لتنمية واستدامة هذه الربوع العزيزة على قلوب كل المغاربة.