المحرر الرباط
اجلت المحكمة الابتدائية بمراكش، النظر في صكوك الاتهام الموجهة لزعيم عصابة ابتزاز و التهديد بنشر امور شانئة، عبر موقع الكتروني مغمور، الى يوم 13 نوفومبر 2022 بينما سبق و ان ادانت شريكتيه بالحبس النافذ و الغرامة.
و اعتقلت المصالح الامنية، المتهم بمدينة المحمدية على اثر مذكرة بحث حررت في حقه من قبل امن مراكش، بعدما توارى عن الانظار و تعمد عدم الرد على مكالمات الامن التي اعقبت اعتقال شريكتيه بمدينة مراكش.
و اختفى الموقع المذكور عن الوجود مباشرة عقب اعتقال المعني بالامر، فيما التزم باقي شركاءه الصمت، بعدما ظلوا يهاجمون كل المنابر الاعلامية التي واكبت حدث اعتقال سيدتين محسوبتين على الموقع متلبستين بابزاز منتخبة بمراكش.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الامر يتعلق بعصابة اجرامية يقودها منتسب للصحافة، معروف بولائه لاسرائيل، و سبق و أن قاد وفدا زار تل ابيب و التقى بمسؤولين صهاينة، كما ظهر على وسائل اعلام اسرائيلية و هو يدافع عن الطرح اليهودي في القضية الفلسيطينية.
و اشتهر زعيم العصابة المذكورة الذي يقبع في سجن الاوداية بمراكش، في اوساط صحافيي الرباط و النواحي، بالابتزاز و ممارسة الصحافة الصفراء، عبر مهاجمة المسؤولين و رجال الاعمال لارغامهم على دفع اتاوات، بل و انه سبق و ان ابتز مسؤولين قضائيين مركزيين و وزراء.
و يتابع المعني بالامر، بتهم ثقيلة تصل عقوباتها الى خمس سنوات من السجن النافذ، حيث فشلت جميع محاولات للاستنجاد بمسؤولين كان على اتصال بهم عندما كان يمارس مهنة الصحافة داخل منبر اعلامي وطني تم طرده منه مباشرة بعد انفجار فضيحة تورطه في عملية ابتزاز منتخبة بمراكش.