عبد اللطيف حموشي: هدف للعدو و مفخرة للمغاربة

شارك هذا المقال

المحرر العيون

 

يوما بعد يوم تتعزز المنظومة الامنية المغربية و تواصل نجاحاتها على مختلف الاصعدة، و هو ما أدخل بلادنا نادي الكبار في الجال الامني، لدرجة أن مؤسستنا الامنية قد انتقلت من مرحلة تحصين المجتمع و ضمان امنه الى مرحلة المناظرة و نقل التجربة على المستوى الدولي.

انجازات غير مسبوقة تحققت على المستوى الامني، خلال العقد الاخير، بدأت بتعيين مدير عام شاب و مجتهد، وقعت عيون القصر عليه منذ أن ضابطا ساميا داخل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث احتك مع أدمغة هاته الادارة و تتلمذ على يد خبرائها الذين غادروا ركب جهاز الاستخبارات بشرف كبير.

و عندما نتحدث عن عبد اللطيف حموشي، فالامر لا يتعلق بموظف شرطة التحق بسلك العمداء و تدرج في الرتب و المناصب، بل بمشروع قائد امني لطالما لفت انتباه مسؤوليه بالمردودية و الاخلاق، لدرجة ان من بين هؤلاء من توقع قبل سنوات تدرج الرجل في المناصب  و بلوغه أعلى الدرجات، و ذلك ما حدث بالفعل، بعدما اصبح اسم حموشي مرجعا في الانجازات و مضرب مثل في حسن الاخلاق و المعاملة.

تمرس حموشي و الخبرة التي اكتسبها منذ التحاقة بالمؤسسة الامنية، جعلاه يضبط ايقاع الامن في بلادنا و انسجام مديرية الامن مع مديرية الاستخبارات، ليصبح الهدف واحد، و هو ما ساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج مذهلة و غير مسبوقة، و اسس لمنهجية عمل جديدة تقتضي العمل المشترك بين الديستي و المديرية العامة للامن الوطني في سبيل تحقيق الهدف المنشود.

استراتيجيات امنية مضبوطة جعلت نجم عبد اللطيف حموشي يسطع في سماء المملكة، و قد مكنت سياسة التواصل التي تم اعتمادها بعد تغيير جدري على مستوى تواصل المؤسسة الامنية مع المجتمع، من اطلاع المغاربة على المعنى الحقيقي للامن الوطني، و ذلك بعدما كانت الصورة النمطية لرجال الامن لدى مملكة تنحصر بين سيارات النجدة و الحراسة النظرية.

و يستغرب الكثيرون من. العلاقة التي باتت تجمع حموشي بافراد الشعب المغربي، بل و أن هناك من يحاول استغلالها في التشويش على بلادنا، فيما أن الحقيقة مرتبطة اساسا بمنهجية التواصل داخل ادارة الامن، التي اصبحت كتابا مفتوحا يعلم. المغاربة قاطبة ماهية محتواه، و يقدرون. مجهودات هاته الادارة و ادوارها المحورية في المحافظة على ممتلكات البلاد و العباد و الدود عن مقدسات الوطن.

هاته المكتسبات التي تطورت بشكل سريع، لدرجة أننا المملكة المغربية التي خرجت لتوها من ماضيها الاليم و تجاوزت اخطائها عبر الزمان، تمكنت من ترؤس مجلس الامن، و قبله احتضنتا لمؤتمر 47 لقادة الشرطة والأمن العرب، حركت المياه الراكدة و أخرجت الاعداء من جحورهم لاجل الضرب في مصداقية المغرب و عرقلة مسيرته الامنية في اتجاه العالمية.

و لان العدو بات يعلم جيدا ان المؤسسة الامنية تقود ديبلوماسية موازية نحو استقطاب مزيد من الحلفاء و الشركاء، كان لابد من ضرب رأسها في محاولة يائسة و بائسة لافشال مسيرة بلادنا نحو الحصول على العلامة الكاملة في الديموقراطية، حيث كان اخر ما جادت به قريحة جارة السوء، هو قصاصة على وكالة انبائها الرسمية، تفيد باصدار مذكرات اعتقال في شخصيات امنية مغربية بارزة.

قصاصة وكالة البلح الجزائرية، أكدت ان البلادة في نظام الكابرانات متوارثة و أن حقد النظام الجزائري على بلادنا ليس له حدود، لدرجة أن المسؤولين على النشر في هاته المؤسسة لم يكلفوا انفسهم حتى عناء التفكير في أن  مدير الامن المغربي كان قبل وقت قصير حاضرا في النمسا للمشاركة في أشغال الدورة 91 لأشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، بل و تمكن من انتزاع شرف تنظيم المغرب لنسخة هذه الاشغال  لسنة 2025.

كثير من الاشاعات التي نؤمن بأنها لن تتوقف، مصدرها جيران السوء، و الهدف منها هو التشويش على بلادنا، و الضرب في مصداقية رجال الدولة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، و السبب هو أن من يتم مهاجمتهم اليوم من طرف الخصوم، قد افشلوا العديد من الدسائس التي كانت تستهدف الوطن، و اصبحوا حجرا عثرة في طريق مخططات من يريدون سوءا بهذا البلد الآمن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد