المحرر الرباط
منذ مدة، اختار رواد فضاء التواصل الاجتماعي وصف الوقحاء و الكذابين و من لا ترمش لهم عبن و هم يختلقون القصص الباطلة، بذوي الانوف الكبيرة، و قد انتشرت صور تم تعديل انوف اصحابها، بسبب تصريحاتهم او مبالغتهم في الكذب .
مصطفى بونيف، هو شخص جاء الى الفايسبوك، باسم لا يحتاج الى التعديل على صورته لاظهار كذبه و نفاقه، و كما يقول المعلقون ففخامة الاسم تكفي، لاظهار حقيقته، و كيف ان هذا الشخص هو عيّنة للطبقة المثقفة في بلاد الجنرالات.
نشر بونيف يوم امس، تدوينة تحدث خلالها عن المبادئ التي قال انها لا تتجزأ، محاولا تحريض من يتابعه على مقاطعة مباريات كأس افريقبا المقامة بساحل العاج، بدعوى أنها تصرف الاهتمام عن الحرب التي تشنها اسرائيل في قطاع غزة.
قبل ايام، كان بونيف الغيور على فلسطين، يشارك تحليلات كأس افريقيا على صفحته، و مهتم لدرجة كبيرة بالمنتخب الجزائري، الذي أقصي من طرف الاشقاء الموريتانيبن بهدف نظيف، ليستفيق ضميره فجأة و يتذكر ان هناك حريا في غزة.
لم يعد لبونيف شيئا ممتعا يتابعه بالبطولة الافريقية، و قد تحطمت اماله في التعليق على انتصارات المنتخب الجزائري و ربطها بالمغرب، ما جعله فجأة يعود لاجترار اخبار القضية الفليسطينية و مواضيع التطبيع و ما الى ذلك من خرافات تكسر الجزائر بها رؤوس العالم.
هكذا هم اتباع الكراغلة عبر العالم، لا مبادئ لهم ولا اخلاق، مستعدون للركوب على اي شيء فقط لتحقيق مردودية تبرر ما بتلقونه من اموال لمهاجمة المغرب.
مصطفى بونيف قبل خروج الجزائر
مصطفى بونيف بعد خروج الجزائر