أثار القرار الجائر الذي اتخذه المجلس الوطني للصحافة في حق الزميل الصحفي عادل القرموطي غضب العشرات من هيئات وجمعيات المجتمع المدني بإقليم يوجدور.
وأعلنت هذه الجمعيات في بلاغ للرأي العام تضامنها مع الزميل القرموطي إثر إقصائه من الحصول على البطاقة المهنية، مؤكدة أنها ستذهب إلى أبعد الحدود لما يخوله القانون إلى حين إعطاء لكل ذي حق حقه، محملة المسؤلية للمشرفين على اللجنة التي تعنى بإصدار البطائق المهنية.
ودعا النسيج الجمعوي البوجدوري لجنة البطائق بمجلس الصحافة إلى عدم الإنجرار وراء الإدعاءات الواهية من طرف أشخاص نافيذين بوزارة الداخلية والضغط المسلط من طرفهم لعدم تمكين القرموطي من بطاقته المهنية.
واعتبرت الجمعيات الموقعة على البيان أن إقصاء الصحفي عادل قرموطي من الحصول على البطاقة المهنية من طرف المجلس الوطني للصحافة هو بمثابة إقصاء لإقليم بوجدور قاطبة وإسكاتا لصوت يحمل هموم الإقليم ومشاكله، مطالبة بنشر لوائح المستفيدين من البطائق والمعايير المتخذة في هذا الإطار.
وأعلنت الجمعيات المتضامنة مع القرموطي نيتها اللجوء إلى المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في الخروقات التي تشوب مثل هذه العمليات خصوص في قطاع حساس مثل الإتصال والإعلام.
وحملت الهيئات المدنية المسؤولية الكاملة لكل المتورطين في هذا الإقصاء من تبعاته والركوب عليه من طرف أعداء الوحدة الترابية، داعية إلى تحضير الحكمة ووضع ابن الإقليم بوجدور عادل القرموطي الإعتباري بين الأقلام الإقليمية التي ترافع عن وحدتنا الترابية من داخل إقليم بوجدور.
وفي ما يلي لائحة توقيعات وختم مختلف جمعيات المجتمع المدني والهيئات التي أعلنت تضامنها المطلق مع الزميل القرموطي: