أصدرت محكمة عسكرية في شمال الصومال حكماً بالإعدام على ستة مواطنين مغاربة بتهمة الإرهاب، وفقًا لما قاله ممثلو الادعاء ومسؤولو المحكمة.
ووفق تقارير إعلامية أمريكية فقد أصدر قاضٍ في المحكمة بمدينة بوساسو أحكامًا يوم الخميس على تسعة مشتبه بهم، بينهم سبعة أجانب.
وقال العقيد علي إبراهيم عثمان، نائب رئيس المحكمة، لـصوت أمريكا بالصومالية: “سيواجه ستة مغاربة أدينوا بكونهم أعضاء في تنظيم داعش الإرهابي عقوبة الإعدام”. وأضاف أن إثيوبيًا وصوماليًا حُكم عليهما بالسجن لمدة 10 سنوات، بينما برأت المحكمة متهماً صوماليًا آخر.
وقال عثمان إن المسلحين الأجانب متهمون بالتدريب مع داعش في معقلهم بجبال “قالميسكات” في منطقة شمال شرق الصومال.
وقال: “لقد أتوا إلى الصومال لدعم داعش وللتدمير وإراقة الدماء”.
وقال المتهمون الأجانب من خلال مترجم في المحكمة ومحاميهم إنهم ضُللوا بشأن التدريب مع الجماعة ويريدون ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، بحجة أنهم استسلموا طواعية لقوات الأمن.
وقال عثمان إن المحكمة تواصلت مع أقارب المتهمين، ووفرت لهم مترجمًا، ومثل أمامهم محامٍ.
وأضاف عثمان: “بعد كل إجراءات المحكمة، بما في ذلك جلسات الاستماع وعرض الأدلة ضد الرجال، أصدرت المحكمة الأحكام. لكن يمكنهم استئناف الحكم خلال 30 يومًا وإلا سيتم تنفيذ الحكم”.
وتابع عثمان: “اعترف المغاربة أمام المحكمة بأنهم أعضاء في داعش لمدة عامين”.
وليس من الواضح ما إذا شهد شهود يدعمون قضية الادعاء في المحكمة.
وقال عثمان أن الأمر يتعلق بالمغاربة الآتية أسماؤهم: محمد حسن، وأحمد النجوي، وخالد لطعة، ومحمد بنو محمد أحمد، ورضوان عبد القادر عثماني، وأحمد حسين إبراهيم.