كشف مصدر مطلع أن اختلافًا في الرؤى بين عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول، هو الذي أدى إلى قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإنهاء مهام الشرعي وتعيين طارق السكتيوي بدلاً منه.
ووفقًا للمصدر، تمحورت الخلافات بين الشرعي والركراكي حول بعض الجوانب التقنية لإدارة المنتخبين، مما دفع الجامعة للتدخل وإنهاء مهمة الشرعي.
وأكدت الجامعة في بيانها أن هذا التغيير يأتي ضمن استراتيجية جديدة للتنسيق بين الأطقم الفنية لكافة المنتخبات الوطنية، وهو ما فسره البعض على أنه يلمح إلى الخلافات بين الشرعي والركراكي.
يجدر بالذكر أن الشرعي حقق إنجازًا تاريخيًا مع المنتخب الوطني لأقل من 23 عامًا بفوزه بكأس أمم إفريقيا والتأهل إلى أولمبياد باريس.
تلقى القرار انتقادات من بعض المتابعين الذين اعتبروا أن التوقيت غير مناسب، خاصة مع اقتراب الألعاب الأولمبية، بينما رأى آخرون أنه خطوة ضرورية لتحقيق التناغم بين المنتخبين