المحرر من الداخلة
علمت المحرر من مصادرها الخاصة، أن البرلماني الذي الذي ورد اسمه في ملف مخدرات ضخم، يحاول منذ مدة اعادة علاقاته مع حزبه الام، و الذي انفصل عنه قبل ان يدخل في مشاحنات وصلت لدرجة التهديد، مع المتحكم في دواليبه بالصحراء.
و اسرت مصادرنا، أن زعيم الحزب بالصحراء و احد المتحكمين فيه، كان قد تدخل لاخراج البرلماني من ملف المخدرات الصلبة الذي تورط فيه، غير انه لم يتابع الامر بعدما قرر البرلماني المعني الانفصال عن حزبه و الالتحاق بحزب اخر بحثا عن الغطاء الاقتصادي.
و تسبب البرلماني المذكور، في خسارة الحزب الذي غادره لمقعد برلماني و للعديد من المناصب السياسية و الاقتصادية، و هو ما لم يقبله القيادي المعروف في الصحراء بنفوذه و سلطته، ليقرر مقاطعته لفترة دامت لمدة طويلة قبل ان يعود الى استقباله في خضم زيارة قام بها الى مدينة الداخلة.
و يتوقع عدد من المتابعين لملف المخدرات الذي ذكر فيه اسم البرلماني و رجل الاعمال سالف الذكر، ان يكون ثمن التدخل لفائدته من اجل طمس القضية، هو العودة الى الحزب، ما من شأنه ان يؤثر سلبا على علاقات حزبين داخل الاغلبية.