أوردت صحيفة “الصباح” في عددها الجديد تفاصيل جريمة فاضحة هزت الرباط بطلها شاب عشريني هتك عرض تلميذة قاصر وأرسل مقطع فيديو لوادها عبر تطبيق الواتساب.
وفي تفاصيل الواقعة، نقل المصدر المذكور أن غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، عرضت أخيرا، ملفا مثيرا لشاب من مواليد 1996 يتحدر من البيضاء، تعرف على تلميذة قاصر بالرباط، وبعدما توطدت العلاقة بينهما، توجها إلى بيت اكتراه بحي الرشاد بالرباط، ليعمل على نزع ثيابها وهتك عرضها، نتج عنه افتضاض، فوثق للعملية، وظل يحتفظ بالشريط الفاضح.
وبعد نشوب خلاف بين الطرفين، حينما رفضت القاصر مواصلة العلاقة العاطفية معه، حصل على رقم هاتف والدها وأرسل له الشريط، عبر تقنية التواصل الفوري “واتساب”.
وصدم الشريط الأسرة ، ليلجأ والدها إلى تسجيل شكاية أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، مطالبا بفتح تحقيق مع المتورط، بتهم التغرير بقاصر وهتك عرضها، نتج عنه افتضاض والتشهير، وبعدها سقط في قبضة الفرقة الحضرية للشرطة القضائية السويسي التقدم.
وحسب ما أوردته “الصباح”، فقد كشفت القاصر، بحضور والدها، أن الفاعل تعرف عليها عبر “فيسبوك”، وبعدها غرر بها وباتت ترافقه إلى الحدائق بمحيط الحي الإداري بالرباط، وذات يوم توجه بها نحو بيت يكتريه بحي الرشاد شرق الرباط، وأجبرها على تدخين النرجيلة معه، والتمدد على سرير، ومارس عليها الجنس إلى أن افتض بكارتها، بعدما وعدها بالزواج.
وأضافت القاصر أنه نشب خلاف بينهما ورفضت ملاقاته، رغم تردده على محيط الثانوية التي تدرس فيها، وهددها بإرسال الشريط إلى التلاميذ الذين يدرسون معها، واضطرت إلى مواصلة العلاقة معه مؤقتا، لكن بعدما حذفت اسمه من مواقع التواصل الاجتماعي وهاتفها و”واتساب”، أرسل الشريط الفاضح لوالدها، مرفقا برسائل صوتية وكذا محادثات دارت بينهما.
وراجعت أسرة الضحية طبيبا مختصا، أكد فقدان بكارة القاصر وسلمت لها شهادة طبية من مستشفى عمومي تؤكد ذلك.
وأثناء إيقاف الفاعل، أكد واقعة علاقته مع القاصر وبإرسال الصور والفيديو لوالدها، بعد فشله في محاولة إقناعها بالبقاء معه، معززا أقواله بزيارتها له للبيضاء، مضيفا أن العلاقة الجنسية كانت تتم بشكل رضائي ولم يضغط عليها، أو افتض بكارتها بالعنف.
وتم تكييف الجريمة للفاعل إلى التغرير بقاصر وهتك عرضها بالعنف، نتج عنه افتضاض.