المحرر الرباط
وقع المدير العام للشرطة الاتحادية البرازيلية، أندريه أغوستو باسوس رودريغيز، و المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، على مذكرة تفاهم، حول تعزيز التعاون وتبادل الخبرات الامنبة بين البرازيل و المملكة المغربية.
وأبرز المدير العام للشرطة الاتحادية البرازيلية،، في تصريح صحفي ، أن من شأن هذا التعاون أن يسهم في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات وبالبشر، مشيدا بالتجربة الامنية المغربية و نجاعتها في مكافحة الجريمة.
و اعتبر عدد من النشطاء، هاته المبادرة، بمثابة حلقة في سلسلة من الاجتماعات التي عقدها الحموشي مع مسؤولين امنيين رفيعي المستوى، بهدف توطيد علاقات بلادنا الامنية على المستوى الدولي، كسب مزيد من الشركاء و الحلفاء من خلال سياسة بلادنا الرامية الى فرض الذات اقليميا و دوليا.
و اشرف عبد اللطيف الحموشي، منذ سنوات، على عقد شراكات امنية مع مختلف دول العالم، الشيء الذي اعتبره العديد من النشطاء “ديبلوماسية امنية” موازية للديبلوماسية المغربية الرسمية التي حققت انتصارات في اكثر من مناسبة، دفاعا عن بلادنا و عن مقدساتها و مؤسساتها و وحدتها الترابية.
المذكوة التي وقعها الحموشي و المدير العام للشرطة الاتحادية البرازيلية، من شأنها تعزيز التعاون الامني بين بلدنا و بلاد الصامبا، في اتجاه محاربة تهريب المخدرات الصلبة، و مكافحة الجريمة العابرة للقارات، خصوصا في ظل استهداف مافيات الكوكايين لبلادنا عبر المحيط الاطلسي.
و من شأن التعاون الامني بين المغرب و البرازيل، أن يشدد الخناق على مهربي المخدرات الصلبة في اتجاه بلادنا، ما سيحول دون نقلها نحو القارة الاروبية، التي من المتوقع أن تدعم الطرفين ماديا و استخباراتيا بهدف التخفيف من حدة محاولات المافيات اغراق اوروبا بالكوكايين.
العديد من النشطاء اكدوا على أن خطوة الحموشي، ستحول دون نقل اطنان من المخدرات نحو اوروبا، و هو ما من شأنه ان يعزز الثقة بين بلادنا و العديد من الدول الاروبية التي تعامي من ويلات اغراق اسواقها بالمخدرات الصلبة، و أن يخفف العبئ المادي على تلك الدول التي تصرف الملايير لمحاربة تهريب السموم نحو اراضيها.