الحموشي..خبرة وكفاءة مطلوبة في كل أنحاء العالم

يعتبر عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني واحد من الأسماء التي تحضى باحترام كبير على المستوى الوطني والدولي بسبب كفاءته وخبرته في المجال الأمني.

خبرته في مكافحة الإرهاب مطلوبة في جميع أنحاء العالم 

أقل ما يمكن أن نقوله هو أن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، هو أحد أكثر الشخصيات الأمنية المرغوبة في العالم كله.

وترغب العديد من الدول في أوروبا وأمريكا وأفريقيا والشرق الأوسط في الاستفادة من خبرتها في مكافحة الإرهاب، و ويشتهر السيد الحموشي بسياسته الأمنية الفعالة وعمله الرائع على رأس الشرطة الوطنية المغربية. وهي الهيئة التي قام بتحديثها وإعادة هيكلتها وإصلاحها لجعلها واحدة من أكثر الهيئات كفاءة في العالم.

وللاستفادة من خبرته، تتم دعوته بانتظام من قبل رؤساء الدول والحكومات الأجنبية، وكانت آخر رحلة له خارج التراب الوطني حتى الآن: زيارته لإسبانيا، يوم الجمعة 10 ماي الجاري، للمشاركة في الاحتفالات الرسمية بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الشرطة الإسبانية، وهو الحدث الذي حظي فيه باستقبال من طرف الملك فيليبي السادس، وأجرى سلسلة لقاءات مع نظرائه الإسبان، أبرزهم المدير العام للشرطة الوطنية، فرانسيسكو باردو بيكويراس، والمفوض العام للمعلومات، أوجينيو بيريرو وايت.

الدعم التقني
وشكلت هذه اللقاءات فرصة لاستعراض النتائج الهامة التي تم تحقيقها في مجال التعاون الأمني ​​بين المغرب وإسبانيا، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق العملياتي والمساعدة التقنية لمواجهة التهديدات الإرهابية ومختلف أشكال الجريمة المنظمة، و غالبًا ما تستخدم الدول الأوروبية الأخرى خدماتها.

وعلى وجه الخصوص فرنسا، التي قام وزير داخليتها، جيرالد دارمانين، بزيارة عمل إلى المغرب يومي الأحد 21 أبريل والاثنين 22 أبريل. وكانت الزيارة فرصة للوزير الفرنسي لطلب المساعدة رسميا من المغرب لتعزيز التدابير الأمنية التي اتخذتها فرنسا خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس المقررة في يوليو 2024. وفي أوروبا دائما، سافر المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني إلى لندن في مارس 2024 في زيارة عمل مهمة. وعقد، سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في أجهزة الأمن البريطانية، بهدف تعزيز التعاون متعدد الأوجه بين المغرب والمملكة المتحدة، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.

 

الترتيبات الأمنية
توجه عبد اللطيف الحموشي أيضا إلى مقر نيو سكوتلاند يارد، حيث عقد جلسة عمل مع السير مارك رولي، رئيس شرطة العاصمة لندن، ومع السير مات جوكس، رئيس مكافحة الإرهاب. وفي الشرق الأوسط، أصبحت العلاقات مع قطر أقوى من أي وقت مضى، خصوصا بعد مساعدة هذا البلد الخليجي على تعزيز منظومته الأمنية خلال كأس العالم 2022 الأخيرة من خلال حشد ما لا يقل عن 5000 ضابط شرطة مغربي، كما توجه السيد الحموشي مرة أخرى، في 24 أبريل المنصرم، إلى الدوحة للقاء نظيره القطري.

وأسفر اللقاء عن التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مجال التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وهو نفس الاهتمام الذي تعرب عنه الإدارات الأمنية الأمريكية، وأبرزها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي توجه مديره كريستوفر راي إلى الرباط في فبراير 2023 للقاء عبد اللطيف الحموشي. وكان في قلب المباحثات، التعاون ضد الإرهاب. كما نقاش المسؤولان الكبيران بشكل رئيسي الجماعات المتطرفة العاملة في عدة دول.

وكان الهدف هو ضمان مراقبة أفضل لنقاط العبور بين الحدود، كما أن تبادل المعلومات بين مختلف الخدمات سيكون ذا أهمية قصوى. وبالإضافة إلى ذلك، تشكل الشبكات الإجرامية الدولية أيضا جزءا من محاور التشاور الرئيسية بين الشركاء على ضفتي المحيط الأطلسي والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد