أكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن تزويد مركز مولاي عبد السلام التابع لجماعة تزروت بإقليم العرائش بالماء الصالح للشرب يتم بطريقة منتظمة .
وردا على ما تداولته بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي حول وضعية التزود بالماء في المنطقة ، قالت المديرية الجهوية للشمال التابعة للمكتب الوطني ، في بلاغ لها ، أنه يتم السهر على تزويد مركز مولاي عبد السلام بالماء الصالح للشرب بطريقة منتظمة انطلاقا من محطة المعالجة الحاشف بمدينة طنجة، عبر حوالي 120 كلم من القنوات و11 محطة للضخ.
وأشار المصدر الى أن الصبيب المجهز المخصص لمركز مولاي عبد السلام يصل الى حوالي 950 متر مكعب في اليوم لتزويد المشتركين الذين يبلغ عددهم حاليا حوالي 400 زبون” ،مؤكدا أن “هذا الصبيب يبقى كافيا لتلبية الحاجيات المستقيلة للمركز من الماء الشروب”.
وفيما يتعلق بالاضطرابات الأخيرة في تزويد هذا المركز بالماء الشروب موضوع المقالات الصحفية، وبعد القيام بالتحريات اللازمة من طرف الفرق التقنية للمكتب والتي استمرت طيلة ستة أيام متواصلة ليلا ونهارا نظرا لطول الشبكة التي تمتد على طول 120 كلم وكذا صعوبة التضاريس بالمنطقة، تبين ، حسب المصدر ، أن هذه الاضطرابات ناجمة عن بعض الأعمال التخريبية (غلق عدد من الصمامات من طرف مجهول، ولغرض استعمالات غير قانونية للماء)” .
وأضاف المكتب أن هذه الأعمال التخريبية أدت إلى” اضطرابات في التزويد بالماء الشروب بكل الجماعات الترابية المستفيدة من هذه المنظومة المائية، بما في ذلك مركز مولاي عبد السلام. وقد قامت فرق الصيانة بترميم هذه الأعطاب الناجمة عن الأعمال التخريبية وإعادة تزويد مركز مولاي عبد السلام بالماء الشروب تدريجيا ابتداء من ليلة الخميس 01 غشت 2024″.
ويؤكد المكتب أن “مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، تؤثر سلبا على جودة الخدمات، التي يسهر عليها، من أجل تلبية طلبات الساكنة من هذه المادة الحيوية ،وذلك رغم المجهودات المبذولة من طرف فرق الصيانة التابعة للمكتب”.
وتبقى مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، وفق البلاغ ، “رهن إشارة زبنائها الكرام من أجل المزيد من التوضيحات، كما تحثهم على ترشيد استهلاك المياه وإبلاغ السلطات المختصة عن الأعطاب أو الأعمال التخريبية المسجلة على مستوى الشبكة” .
وفي هذا السياق ، يؤكد المكتب لزبنائه أن “فرقه تعمل جاهدة من أجل ضمان وتأمين تزويد إقليم العرائش بالماء الشروب في أحسن الظروف”.