خرج آدم ضحية سليمان الريسوني عن صمته بخصوص ما جاء في حوار مطول للصحفي الريسوني مع الصحفي المدعو فرانسيسكو كاريون بصحيفة “الاندبندنتي” الإسبانية.
وتساءل آدم في مقطع فيديو نشره على قناته على اليوتيوب ردا على مقال الصحفي الإسباني المعروف بمعاداته للمملكة المغربية قائلا:”لو كنت مواطنا إسبانيا هل سيقوم هذا الصحفي الإسباني بنشر هذا المقال بدون أن يتواصل معي كطرف آخر في الملف”، مؤكدا أن منطق الحياد يلزم الرجوع إلى الأدلة المطروحة أمام القضاء”.
وأكد آدم أنه:”عندما يتعلق الأمر بالمغرب تغيب الموضوعية حتى لو كان بالدوس على قوانين الصحافة”.
واتهم آدم الصحفي الريسوني بتبني سياسة الهروب إلى الأمام عوض البحث عن أدلة لبراءته، مدعيا أنه الضحية لتبييض سمعته، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حقه.
وأكد المتحدث أن هناك ضحايا آخرين للريسوني مستدلا بقضية اغتصاب متدربة بجريدة المساء تعود لسنة 2011.