تحدثت صحيفة altayar الاسبانية في مقال تحت عنوان:”الحموشي: الزعيم الرمزي الذي ساهم في تاريخ الأمن بالمغرب”، عن بعض من إنجازات المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المغربي.
ووفق الصحيفة فقد أحدث الحموشي المعروف بنهجه الجرئ في الحكامة، ثورة في جهاز الشرطة، من أجل تعزيز الاستقرار وتحقيق العدالة للمغرب مع قوة أمنية كبيرة للمنطقة وممثل رئيسي في العالم العالمي لمكافحة الجريمة والإرهاب.
وبفضل توجيهاته لرؤية استراتيجية حقيقية والتي لا تقتصر فقط على ضمان حماية المواطنين، بل وأيضاً للمساهمة في الاستقرار الإقليمي والدولي، شكل عبد اللطيف الحموشي ، منذ توليه على رأس المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني مراقبة الإقليم (DGSN-DGST)، علامة على تاريخ الأمن المغربي في ثورة هذا الجهاز، وفي جعل المغرب ممثلًا لا يمكن تحديده في استراتيجيات مكافحة الإرهاب العالمية لمكافحة التهديدات المعاصرة مثل الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية .
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن “حموشي أعاد تشكيل صورة الشرطة المغربية بالكامل، من خلال تحديث أنظمتها وأساليب عملها وتعزيز كفاءتها، ثم النهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن، وفتح الباب أمام النساء لولوج أسلاك الشرطة، ناهيك عن إحداث مركز دولي لتكوين الكوادر الأمنية المغربية والإفريقية بإفران”.
واعتبرت altayar أن “الاستراتيجية الأمنية المبتكرة لحموشي جعلت المغرب شريكا رئيسيا في الساحة الأمنية الدولية، إذ ساهمت خبرته في بناء جسور من الثقة مع الشركاء الدوليين، ما أتاح للمملكة لعب دور محوري في حفظ الأمن والسلام العالميين”.