أكد المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، روبيرت ساتلوف، الذي يقود وفدا هاما من مركز التفكير الأمريكي في زيارة للمغرب، السبت بمراكش، أن المملكة المغربية تحتل « مكانة استراتيجية » وتقوم بـ « مهمة أساسية » في صيانة السلم والأمن بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال السيد ساتلوف، في تصريح للصحافة بمناسبة حفل استقبال نظمه سيرج بيرديغو، الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب، على شرف أعضاء الوفد الأمريكي، « نحن نقدر الموقف القوي والإيجابي والمعتدل للمملكة بشأن الوضع في الشرق الأوسط ومساهمة المغرب في إفريقيا ».
وتابع المدير التنفيذي لمركز التفكير الأمريكي، بالقول إن « المغرب، الذي يحتل مكانة استراتيجية في المنطقة، يمثل صوت الاعتدال والحكمة »، مبرزا « أهميته والدور الذي يلعبه في العلاقات الدولية لتعزيز السلام والأمن في المنطقة بأكملها ».
من جهة أخرى، عبر السيد ساتلوف عن سعادته بقيادة « وفد هام مكون من 30 شخصية من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط للتأكيد على أهمية العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية والقيمة الكبيرة التي توليها مؤسستنا للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين ».
وأضاف « هدفنا هو تجديد التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية »، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي سيقوم بزيارة لعدة مدن مغربية، ضمنها الداخلة، للتعرف على العديد من الجوانب السياسية والثقافية والإنسانية بالمملكة.
من جانبه، أعرب السيد بيرديغو، عن سعادته بتنظيم هذا الحفل على شرف أعضاء وفد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط ،الذي بدأ زيارته من مراكش قبل التوجه إلى الدار البيضاء والداخلة والرباط.
وأشار إلى أن « هذه الزيارة تندرج في إطار توطيد الروابط بين المغرب والولايات المتحدة ودعم الإنجازات التي تحرزها المملكة في الدفاع عن القضية الوطنية ».
وجرى هذا الحفل بحضور والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، والقنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، ماريسا سكوت، إلى جانب العديد من الشخصيات الأخرى.