قال الصحفي الجزائري أمير بوخرص الملقب بأمير دي زاد إن النظام الجزائري دخل في حالة من الاستنفار بعد إبلاغ المخابرات الخارجية للرئيس عبد المجيد تبون أن دولة جديدة ستسحب اعترافها بالجمهورية الوهمية خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال الصحفي الجزائري المعارض في منشور على حسابه في الفيسبوك:”تفيد مصادرنا الخاصة من الغرفة السوداء ، أن المخابرات الخارجية الجزائرية تنقل إلى الرئاسة تقرير بخصوص دولة “نتحفظ حاليا عن ذكرها” إنها تنوي سحب اعترافها بالبوليزاريو في الأيام القادمة ، مما أدى إلى حالة طوارئ أخرى عند العصابات ، فكم سيدفع نظام العصابات من أموال الشعب الجزائري و مشاريع لتلك الدولة مقابل تراجعها عن سحب الاعتراف ؟
ورجح متتبعون أن الدولة التي تحدث عنها بوخرص، ليست سوى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، بعد التقارب العسكري الأخير الذي جمعها بالمملكة المغربية.
يذكر أن دولة الإكوادور، كانت آخر دولة في سلسلة الدول التي تعلن تعليق أو سحب اعترافها بجمهورية الوهم، والتي كانت قد اعترفت بها سنة 1983، مع فتح ما يسمى بـ “سفارة” سنة 2009.