استغربت صحيفة”لوموند” الفرنسية تعيين عزيز أخنوش لصديقه برادة وزيرا للتربية الوطنية.
وقالت الصحيفة إن برادة ليس في جعبته ما يؤهله لتُسند إليه حقيبة وزارة التعليم، فهو لم يزاول التدريس أبدا، ولم يمارس السياسية، كما أنه ليس مُنتخبا.
ووفق الصحيفة فالرجل أتى به أخنوش إلى قطاع التربية والتعليم -الذي هو ركيزة نهوض أي دولة- من عالم المال والأعمال، وتحديدا من قطاع صناعة الحلويات والشكولاته!
وأشارت”لوموند” إلى أن برادة هو عضو، منذ سنة 2019، في مجلس إدارة شركة أفريقيا غاز، لصاحبها أخنوش.
ويرى متتبعون للشأن السياسي المغربي أن التعديلات الأخيرة في الحكومة ليست سوى خطوة من أخنوش لإرضاء مقربيه، وبرادة خير دليل على ذلك.