هجرة جماعية نحو شركة روسية للمراهنات الرياضية تغضب المتحكمين في كواليس اللعبة

شارك هذا المقال

المحرر الرباط

 

منذ ما يزيد عن السنة، اعلنت عدد من الجهات، الحرب على شركة 1xbet، التي دخلت مجال المراهنات الرياضية بالمغرب، عبر شبكة الانترنيت، و استطاعت في ظرف وجيز استقطاب عدد كبير من الزبائن، الذين يتزايدون مع مرور الوقت، و تتوطد علاقاتهم معها حسب تصريحات  عدد كبير منهم  لجريدة المحرر.

عملاء للشركة الروسية اكدوا لجريدة المحرر على انهم يستمتعون اكثر بالتعامل معها، ناهيك عن امتيازات الدفع و توفير الجهد والوقت في ممارسة المراهنات، حيث لم يعد هناك داع للانتقال من مكان الى اخر لاجل اللعب، و لم يعد احد مضطر لسماع الكلمات النابية داخل المحلات المخصصة للمراهنات.

الانتشار الواسع لهاته الشركة، ارخى بظلاله على المتحكمين في سوق القمار بالمغرب، و الذين تراجعت ارباحهم بشكل كبير، بينما يتوقع البعض ان الخسارة ستزداد مع مرور الايام، اذا ما استمر لاعبو القمار في الترحال نحوها، و هو ما خلق جدلا واسعا تمخض عنه قرار يقضي بضرورة محاربة 1xbet.

وحسب مصادر متطابقة، فقد مولت احدى شركات القمار ببلادنا، حملة اعلامية بملايين الدراهم، كان الهدف منها هو تحدير الناس من 1xbet، بدعوى انها شركة مجهولة، و قد تختفي في اية لحظة، لكن وعكس المتوقع، فقد ازداد عدد عملاء الروس بشكل كيير، ولم يتم الى حدود الساعة تسجيل اي مشكل في الدفع او في الربح على حد سواء.

وتقدر مصادرنا، خسائر منافسي الشركة الروسية بملايين الدراهم، وهو ما يبرر شن حرب اعلامية و سياسية عليها، وصلت درجة انتقادها من طرف وزير في الحكومة، عبر عن رفضه التعامل معها بحجة انها لا تتوفر على الشروط القانونية.

اصرار رواد القمار المغاربة على التعامل مع  1xbet، يعمق ازمة منافسيها ببلادنا، لكنه دليل على أن الشركات المغربية، قد عجزت عن تطوير نفسها طيلة العقود السابقة، و هاهي اليوم تنجرف مع التربية في اول امتحان منافسة لها خلال عصر التكنلوجيا، بل و حتى حملاتها الاعلامية لم تحصد سوى الاصفار نظير الاستراتيجية التي تضعها الشركة الروسي للترويج لخدماتها.

ففي نفس الوقت الذي كان احدهم يهاجم شركة 1xbet، عبر احدى الاذاعات الخاصة، كتن فريق الرجاء البيضاوي يخوض مقابلة ضمن البطولة الوطنية بأقمصة تحمل شعار الروس، بل كانت مباريات تلعب داخل ملاعب  مغربية بحملات اعلانية لنفس الشركة، و هو ما يعكس توغلها داخل سوق القمار ببلادنا… يتبع.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد