كشفت مصادر صحافية، عما دار خلف الكواليس بين الناخب الوطني وليد الركراكي، ومستقبل هجوم أسود أطلس حمزة إكمان، بعد انفجار موهبته مع ناديه غلاسيكو رينجرز الأسكتلندي حيث قاد فريقه للتعادل مع توتنهام في ختام مواجهات الجولة السادسة لمرحلة دوري “اليوربا ليغ”.
وتضاربت الأقاويل والأنباء حول فرص الشاب العشريني في حجز مكانه ضمن قائمة المنتخب في المرحلة القادمة، ما بين مصادر مثل صحيفة “المنتخب”، كانت وما زالت تؤكد أن المدرب الأربعيني، لم يحسم بعد قراره بشأن ضم مهاجم عملاق القلوب الشجاعة في معسكر مارس المقبل، وأخرى مثل “العمق الرياضي”، ترى أن حمزة لا يتوقف عن إحراج الركراكي، بتقديم أوراق اعتماده من مباراة لأخرى مع ناديه الاسكتلندي، آخرها ظهوره الطاغي أمام السبيرس، ونجاحه في تسجيل هدف فريقه الأول، قبل أن يُدرك الجار اللندني هدف التعديل عن طريق ديان كولوسيفسكي قبل ربع ساعة من نهاية الملحمة البريطانية الخالصة.
وفي آخر تطور لهذا الملف، قالت منصة “Win Win” الرياضية نقلا عن مصدر مقرب من الركراكي، إنه كان حريصا على إرسال موفد خاص من الطاقم الفني، وذلك من أجل متابعة إكمان في أمسية الخميس الماضي، وحسنا فعل صاحب الشأن، بتقديم أفضل ما لديه أمام الخصم اللندني العنيد، أو كما جاء نصا “نجح في إقناعهم بمستواه” وإمكاناته الكبيرة في اللقاء الأكثر متابعة في الجولة الأخيرة للبطولة الثانية في القارة العجوز.
وأوضح المصدر، أن الركراكي لم يكتف بإشادة مساعديه بالمهاجم الواعد، بل قام بالاتصال به هاتفيا بعد عرضه الراقي أمام توتنهام، منها لتهنئته على الهدف والمستوى التطوري الذي ظهر عليه، ومنها أيضا لتحفيزه ورفع روحه المعنوية، لكي يواصل المضي قدما مع ناديه بنفس التركيز والمنحنى التصاعدي الحالي، كرسالة طمأنينة لحمزة، مفادها أنه يتابع كل مبارياته في وطن القلوب الشجاعة، ريثما يضمه إلى صفوف المنتخب الأول في المستقبل.
وخلصت المنصة إلى أن المدرب الركراكي قرر بالفعل ضم حمزة إكمان إلى معسكر رابع كأس العالم قطر 2022، في معسكر مارس المقبل، حيث سيستأنف المنتخب مشواره في التصفيات المؤهلة لمونديال أمريكا الجنوبية 2026، لكن هذا سيتوقف على استجابة اللاعب وتنفيذه لاتفاقه مع المدرب، بالحفاظ على نسخته البراقة الحالية مع غلاسيكو إلى أن يحين موعد إعلان القائمة التي ستواجه النيجير في الجولة القادمة لتصفيات المونديال، فيما ستكون أشبه بالمكافأة لمهاجم الجيش الملكي سابقا، بعد مساهمته في تتويج المنتخب الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، وما تبعها من تألق مع ناديه الحالي، منذ ضمه من الجيش في الميركاتو الصيفي مقابل رسوم تخطت حاجز الثلاثة ملايين يورو.