وفرت له الجزائر الحماية.. دبلوماسي موريتاني وراء لقاءات سرية للتطبيع بين ليبيا وإسرائيل

شارك هذا المقال

أثار لقاء وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين بالعاصمة الإيطالية روما جدلا واسعا في الشارع الليبي.

وتواجه المنقوش عاصفة من الانتقادات بعد لقائها المثير للجدل مع كوهين في روما.

واستعرض بودكاست “ذوو الشأن” الذي يبث على منصتي “أثير و”الجزيرة 360” في حلقة 6-1-2025 تجربة الوزيرة السابقة المنقوش، حيث كسرت صمتها الطويل لتكشف عن تفاصيل مثيرة عن فترة توليها المنصب وأبرز التحديات التي واجهتها.

واستهلت الإعلامية خديجة بن قنة الحلقة بتقديم ضيفتها البارزة، مشيرة إلى أن المنقوش ستكشف لأول مرة عن تفاصيل تتعلق بلقائها المثير للجدل مع وزير خارجية إسرائيل السابق إيلي كوهين في روما، والذي أثار عاصفة من الانتقادات والهجوم عليها.

وقالت المنقوش إن “لقاءها بكوهين لم يكن خطأ من ناحية المبدأ، وإن المقابلة لم تتناول المواضيع التي تناولتها وسائل الإعلام”، وأوضحت أن “المقابلة كانت محددة بإطار معين ومواضيع معينة”.

وعن حيثيات اللقاء، كشف السفير الليبي لدى سوريا المعروف بإثارته للقضايا الجدالية محمد المرداس، إسم المواطن الموريتاني الذى وصفه بالناشط الذى نظم عدة لقاءات سرية بين هرم الدبلوماسية فى حكومة الدبيبة فى طرابلس و جهات إسرائيلية.

وقال السفير الليبي فى حديث بثته أول أمس الإثنين قناة الحدث ، إن الموريتاني المدعو العربي ولد جدين، الناشط بين النيجر واتشاد لديه علاقات مع اليهود من أصول مغاربية وهو من نظم فى العاصمة الإيطالية روما اللقاء بين المنقوش ونظيرها الإسرائيلي.
وأكد السفير المرداس ، أن الموريتاني المذكور بعد خلافه مع الحكومة الليبية ارتمى فى أحضان الجزائر التى وفرت له الحماية.

ويرى العديد من المتتبعين أن من شأن احتضان الجزائر الموريتاني العربي ولد جدين أن تؤثر على العلاقات الليبية الجزائرية مستقبلا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد