تقارير إسرائيلية: ستندلع حرب غير مسبوقة

 

المحرر

 

حذرت صحيفة معاريف من أن إسرائيل قد تشهد حربا غير مسبوقة مع جيرانها يسقط خلالها مئات من مواطنيها، في وقت كشف فيه تقرير صحفي عن نجاح دولة الاحتلال في ابتكار سلاح جديد له القدرة على الوصول إلى أهدافه في كافة أرجاء لبنان.

ففي تقرير إخباري للخبير الأمني يوسي ميلمان، توقعت صحيفة معاريف أن تتعرض الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى تهديد عسكري حقيقي في حال اندلاع حرب في أي جبهة من جبهات المواجهة، كاشفة النقاب عن أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية تلقى هذا الأسبوع تقريرا ميدانيا عن تلك المهددات.

وأضاف ميلمان أن المجلس تلقى تقديرات عسكرية من قيادة الجيش الإسرائيلي مفادها أن “العدو في أي مواجهة عسكرية قادمة سيعمد بالضرورة إلى استهداف مركز للجبهة الداخلية الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن السيناريو الأكثر سوءاً في مثل هذه الحالة يتمثل في إمكانية اندلاع مواجهة في أكثر من جبهة في الوقت ذاته، من بينها لبنان وسوريا وقطاع غزة، وربما إيران.

وأوضح أن جميع أعداء إسرائيل اليوم يمتلكون نحو 220 ألف قذيفة وصاروخا قادرا على حمل رؤوس متفجرة بعشرات وربما مئات الكيلوغرامات، وسوف تستهدف العديد من المواقع الإستراتيجية الحيوية في إسرائيل مثل موانئ ومطارات ومحطات كهرباء وقواعد عسكرية. وأكد الخبير الأمني أنه فيما لو دمر سلاح الجو الإسرائيلي العديد من قدرات العدو العسكرية سواء في بداية الحرب بضربة استباقية، أو للرد على عملية مقابلة، فإن أعداد القتلى ستكون مرتفعة بصورة غير مسبوقة، وسوف تخوض إسرائيل حربا لم تشهدها الجبهة الداخلية من قبل، “لأن مئات الآلاف من الإسرائيليين سيضطرون لإخلاء بيوتهم، كما حصل في حرب لبنان الثانية 2006، وحرب الخليج الثانية 1991، وسيطرأ تشويش في تزويد بعض المناطق بالتيار الكهربائي وشبكات الاتصالات وخدمات المؤسسات الجماهيرية”.

ونقل ميلمان، الذي يُعتبر وثيق الصلة بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، عن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك قوله إن المعركة القادمة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد يتخللها سقوط مئات القتلى الإسرائيليين، وهو ما يطرح أسئلة عن مدى قدرة المجتمع الإسرائيلي على تحمل واستيعاب كل تلك الأعداد من الضحايا. من جانب آخر، تحدث موقع ويللا الإخباري عن ابتكار سلاح إسرائيلي جديد يسمى “الصقر الداعس” من شأنه تغطية كامل الأراضي اللبنانية في الحرب القادمة إذ يصل مداه مسافة 300 كيلومتر، وسيكون له دور محوري مؤثر ومجدٍ. ويعد هذا السلاح الذي أنتجته هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية (تاعاس) أطول القذائف العسكرية مدى، وله القدرة على إصابة أهدافه بدقة وتدميرها، ويمكن إطلاقه سواء من على شاحنات متنقلة أو سفن حربية، ويبلغ قطر هذا السلاح الجديد 370 ميلليمترا وطوله خمسة أمتار، ويحمل رأسا حربية يمكنه حمل 200 كيلوغرام من المواد المتفجرة.

زر الذهاب إلى الأعلى