شهدت أسواق الأغنام والماعز انهيارا ملحوظاً في الأسعار متأثرة بإشاعة إلغاء العيد، التي تم الترويج إليها، مؤخرا، في مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع تجار الأضاحي، الذين اعتادوا على الاقتناء، في هذه الفترة، للتسمين، تأجيل العملية إلى حين اتضاح الأمر، ما انعكس سلبا على الطلب، ودفع المربين إلى الإسراع للأسواق لبيع أضحياتهم قبل تأكيد قرار الإلغاء، ما ساهم في رفع العرض في الأسواق وانخفاض الطلب.
وأكدت مصادر مهنية، بحسب ما نقلته جريدة الصباح أن تراجع الطلب أدى إلى تخفيضات في أثمنة الأغنام والماعز، وصلت في بعض الأحيان ألف درهم للرأس، مشيرة إلى أن الأخبار التي يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي وعدم صدور أي بلاغ من الحكومة في الموضوع، دفع مربي الماشية إلى الإسراع في عرض القطيع الذي كان بحوزتهم المخصص لأضحيات العيد في الأسواق، مخافة أن تتأكد أخبار الإلغاء ولا يجدون من يقتني منهم ماشيتهم، مع ما يعني ذلك من تكاليف إضافية ومخاطر، خاصة أن مستوى التساقطات المطرية المسجل حتى الآن لا يبشر بخير.