حصري: لوبيات المضاربة في المواشي تبحث عن سبل لتعويض الخسارة بعد الغاء عيد الاضحى

المحرر الرباط

 

علمت المحرر من مصادر خاصة, أن خبر الغاء عيد الاضحى, قد نزل قالصاعقة على كبار المتاجرين في الاضاحي خصوصا المستوردين, الذين عقد بعضهم صفقات لاستيراد الاف رؤوس الاغنام تحت غطاء توفير الاكباش للمغاربة خلال هاته المناسبة الدينية التي تحولت منذ سنوات الى فرصة للتهرب من الرسوم الجمركية و تحقيق ارباح خيالية تحت غطاء سد الخصاص الذي يعرفه سوق الماشية بسبب فشل مخطط المغرب الاخضر.

 

و لم يتوقع أي من الاشخاص الذين ظلوا ينعمون بامتيازات الاستيراد قرار الغاء عيد الاضحى, ما جعل العديد من بينهم يعقدون صفقات مع موردين من خارج أرض الوطن, دفعوا نظيرها مبالغ مالية جد باهضة قبل أن يصدر جلالة الملك اوامره الرامية الى الغاء سنة الذبح, انسجاما و رعاية جلالته للمصالح الفضلى للمواطنين بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية و الطبيقية.

 

و اسرت مصادرنا, أن لوبيات الاستيراد و بعض الجهات التي ألفت تحقيق ارباح خيالية عبر المتاجرة بالاضاحي, قد دخلت في مشاورات لاجل تعويض الخسارة التي تسبب لها فيها الغاء عيد الاضحى, حيث من المنتظر أن يلجأ هؤلاء لخدمات عزيز أخنوش رئيس الحكومة, في اطارات سياسية و اقتصادية, لأجل وضع اطار قانوني يمكنهم من تعويضات مالية مصدرها صناديق الدولة.

 

و يتحدث بعض المتضررين من قرار الغاء عيد الاضحى, عن امكانية تخصيص مبلغ مالي جد مهم, تحت غطاء دعم الكسابة, و الذي سيستفيد منه نفس الاشخاص الذين استفادوا من اموال المغرب الاخضر و من الاعفاءات الجمركية و التسهيلات الادارية عبر وزارة الفلاحة التي ثبت انها تدعم كل شيء عدا الفلاح و الكساب الحقيقيين.

 

من جهة أخرى, يرى عدد من المهتمين بالشأن السياسي أن عزيز أخنوش يعتبر واحدا من المتضررين من قرار الغاء عيد الاضحى, خصوصا و أن حزبه يحشد الدعم للحملة الانتخابية و التي يعتبر العديد من المستوردين المتضررين جزءا منها, و هو ما سيدفعه الى قبول اقتراحات التعويض و الدعم الذي يتوقع أن يقدم على طابق من ذهب لهؤلاء.

أعجبتك هذه المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد