المحرر متابعة
أشار أحمد الدريدي، المنسق الوطني لجمعية محاربة السيدا إلى وجود معيقات تمنع من محاربة”السيدا” مرتبطة بالبيئة الاقتصادية والاجتماعية والقانونية، على الرغم من التقدم الحاصل في ميدان التشخيص وميدان العلاج والوقاية.
و حول إمكانية قضاء المغرب على الداء بحلول 2030، أفاد المتحدث في حوار لموقع البيجيدي بوجود معيقات مرتبطة بالبيئة الاقتصادية، الاجتماعية والقانونية، و حق الناس في الحصول على التشخيص والعلاج ليس مضمونا للجميع، حيث لازال العديد من الأشخاص الحاملين للفيروس، يتم تشخيص حالتهم في مراحل متقدمة من المرض، وفي حالات عديدة في مراحل يستحيل معها إنقاذهم.
“المغرب إذن لا يمكنه الاستفادة من كل هذا، إذا لم نحارب ظاهرة الوصم والتمييز التي يعاني منها المتعايشين مع الفيروس والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة. لأن الخوف من الوصم من طرف المجتمع هو الذي يدفع العديد من الناس لعدم الاستفادة من التشخيص والخوف من التمييز داخل مراكز العلاج، ومن طرف مهنيي الصحة. وهو الذي يحول دون وصول المصابين للعلاج والالتزام به، وأيضا الخوف من الوصم والتمييز من طرف أفراد الأسرة والأشخاص المحيطين بالشخص المصاب هو الذي يمنع هذا الأخير من أن يتشارك حقيقة إصابته بالفيروس معهم”، يؤكد ذات المصدر.