الجزائر تسارع الزمن لاستعادة جنودها المعتقلين بسوريا و نشطاء يطالبون بتطبيق القانون

مالمحرر الرباط

 

كثف النظام الجزائري من اتصالاته, منذ الزيارة الفاشلة التي قام بها “عطاف” إلى سوريا، و الذي فشل اقناع الرئيس السوري احمد الشرع, بتسليم عشرات الجنود الجزائريين الذين تم اعتقالهم و اتهامهم في حملات الابادة التي كان بشار الاسد يشنها ضد المدنيين السوريين.

 

و أكدت مصادر من داخل الديبلوماسية الجزائرية, على أن قصر المرادية قد ربط الاتصال بالعديد من الدول و المنظمات لاجل طلب الوساطة لاستعادة جنوده المعتقلين في سوريا, غير أن الرئيس السوري لازال متمسكا بمحاكمة هؤلاء وفقا للقانون السوري, و يؤكد على أن اقصى ما يمكنه أن يفعله هو تمتيعهم بمحاكمة عادلة.

 

في نفس السياق, يطالب نشطاء سوريون بتطبيق القانون على كل من تورط في ابادة الشعب السوري و شارك في جرائم الحرب التي اقترفها نظام بشار الاسد, و يرفع هؤلاء شعارات تدعو الشرع الى عدم الانصياع لمحاولات الضغط التي يمارسها النظام الجزائري عبر عدة جهات لاستعادة جنوده.

 

من جهة اخرى, اتهمت جهات حقوقية جزائرية, قصر المرادية بالتخلي عن الجنود الجزائريين المعتقلين في سوريا, و التركيز على مهاجمة المغرب الذي سحب البساط من تحت اقدام الجنرالات بالمنطقة, كما اشارت الى أن النظام الجزائري لا يهمه جنوده بقدر اهتمامه بمضايقة المغرب و تتبع اثاره اينما حل و ارتحل.

 

اصوات من داخل النظام الجزائري تؤكد على أن قصر المرادية قد فقد البوصلة بسبب عدائه للمغرب, و قد اختار مواجهة فرنسا في توقيت غير مناسب, ولا تحتاج فيه الجزائر مزيدا من الاعداء, خصوصا بعدما فقدت حلفاء المشرق و باتت تبحث عن الاسلحة في الهند.

أعجبتك هذه المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد