أشادت بوركينا فاسو بقيادة المغرب لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
وفي رسالة موجهة إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية، أقر نظيره البوركيني، كاراموكو جان ماري تراوري، بالدور المركزي للمملكة في تنظيم المشاورات غير الرسمية التي عقدت في 19 مارس بأديس أبابا. وقد جمعت هذه المناقشات، التي أطلقتها رئاسة المغرب للمجلس، ست دول تم تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي – بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، مالي، النيجر، والسودان – بسبب التغييرات الأخيرة في أنظمتها.
وجاء في رسالة وجهها وزير الخارجية البوركينابي كاراموكو جان ماري تراوري إلى ناصر بوريطة:”تابعتُ باهتمام المبادرة المغربية برئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، والمتعلقة بالمشاورات غير الرسمية التي عُقدت في 18 مارس 2025، مع دول تحالف دول الساحل، الغابون والسودان وغينيا، وهي دول يتميز سياقها السياسي بمرحلة انتقالية”.
وتابع:”أرحب بهذه القيادة الجديدة على رأس مجلس السلم والأمن، وقبل كل شيء، بنهج المملكة المغربية، القائم على تعزيز الحوار البناء، القائم على الواقعية والاستماع المتبادل”.
وتقدم جان ماري تراوري لبوريطة بأحر التهاني على هذا الزخم الجديد، معرباً عن أطيب تمنياتي للمغرب بالنجاح في رئاسة مجلس السلم والأمن
وأكد المسؤول البوركينابي عن التزامه الشخصي واستعداده الكامل لتقديم كل الدعم لضمان نجاح هذه المهمة.