صفعة لنظام تبون..مجلس الشيوخ الفرنسي يستقبل حكومة القبائل

ما كاد الرئيسان الفرنسي والجزائري أن ينهيا المكالمة بشأن مصالحتهما حتى صدم حدث آخر الجزائريين، حيث استقبل مجلس الشيوخ الفرنسي حكومة القبائل المؤقتة في المنفى (ANAVAD).‏

حظيت حركة تحرير شعب القبائل ورئيسها، فرحات مهني، بترحيب حار من أعضاء مجلس الشيوخ الذين يدعمون قضيتهم. وهم يناضلون من أجل استقلال منطقة القبائل، وفي المستقبل القريب، من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين القبائليين القابعين في سجون النظام العسكري لدولة الجزائر

وقام وفد الحركة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بشرح الوضع في منطقة القبائل لأعضاء مجلس الشيوخ، الذي يتسم بالقمع القاسي الذي يؤثر على المواطنين، “ضحايا الديكتاتورية الجزائرية”، على حد تعبير الرئيس مهني، الذي أكد أن “صرخة الاستغاثة في منطقة القبائل يجب أن تُسمع”.

كما أكد أن الحكومة في المنفى وحركة تقرير مصير منطقة القبائل (الماك) لن تتركا أحدًا خلفهما، وأن النضال سيستمر “حتى حرية واستقلال منطقة القبائل”.

وتحدثت المسؤولة المنتخبة والناشطة القبائلية يمينة أمل إلى أعضاء مجلس الشيوخ حول قضية مسيحيي القبائل المُنعين من ممارسة شعائرهم الدينية، حيث سُجن بعضهم وحُكم على آخرين بالإعدام.

إن فتح مجلس الشيوخ الفرنسي الباب أمام حكومة وحركة القبائل يشير إلى أن القضية تتقدم للأمام. وقد استقبلت العديد من الهيئات الدولية مثل الولايات المتحدة وكندا القبائل إنهم يستعدون لتقديم قضيتهم إلى لجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة.

 

 

أعجبتك هذه المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد