يتداول في كواليس حزب العدالة والتنمية، الذي يستعد لعقد مؤتمره الوطني التاسع في أواخر الشهر الجاري، أن سعد الدين العثماني سيقاطعه، و لن يحضره، بسبب خلافاته العميقة مع «أخيه» بنكيران الذي مازال يهاجمه من حين لآخر.
وليس بنكيران وحده من مازال يجلد العثماني، فحتى قادة آخرون من الحزب نفسه، باتوا متخصصين في انتقاده، بسبب توقيع قرار التطبيع.
وبحسب صحيفة الصباح، يرفض العثماني الرد على مزايدات إخوانه في الحزب، مفضلا الاهتمام بعيادته الخاصة بالطب النفسي وسط العاصمة الرباط، وتأليف مجموعة من الكتب، التي تعنى بالصحة النفسية.