في الوقت الذي تشهد فيه قضية الصحراء المغربية تطورا دبلوماسيا كبيرا، تتجه الأمم المتحدة إلى تجديد ثقتها في المبعوث الشخصي للأمين العام ستيفان دي ميستورا.
وكشف معهد آفاق جيوسياسية نقلا عن مراسل دبلوماسي في واشنطن، أن الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريس يستعد لإعادة تعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للصحراء المغربية حتى نهاية عام 2026، على عكس التوقعات باستقالته الوشيكة.
وأفاد ذات المصدر أن هذا التحول يأتي في أعقاب اجتماع حاسم بين ستيفان دي ميستورا وليزا كينا، وهي دبلوماسية أمريكية رفيعة المستوى.
وخلال هذا الاجتماع، أبلغت المسؤولة الأمريكية المبعوث الأممي بحزم بالموقف الأمريكي وخارطة طريق” بشأن قضية الصحراء، مما دفع المبعوث الشخصي إلى “التوافق” مع نهج واشنطن.
وتتزامن هاته الأخبار مع تأكيد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بوضوح، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في الخامس من شهر أبريل الجاري بواشنطن أن “الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء وتدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي كأساس وحيد لحل عادل ودائم للنزاع المفتعل.