المحرر
قرر حزب العدالة والتنمية تأجيل الدورة العادية للمجلس الوطني، التي كانت مقررة يومي 14 و15 يناير،إلىموعد لاحق، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية عدداً من المستجدات، أبرزها التعثر المستمر لتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان مقرراً أن يصادق أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في هذه الدورة على انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن العادي للحزب، المرتقب في ماي المقبل، الذي سيختار خليفة عبد الإله بنكيران على رأس الحزب.
وأمضى بنكيران ولايتين على رأس حزب العدالة والتنمية، ولا يمكنه الاستمرار لولاية ثالثة وفق ما تنص عليه قوانين الحزب، وقد نظم العدالة والتنمية في ماي الماضي، مؤتمراً استثنائياً، مدد فيه ولاية بنكيران بتأجيل المؤتمر العادي إلى بعد الانتخابات التشريعية.
ولجأ الحزب إلى تمديد ولايته بنكيران عبر مؤتمر استثنائي اعتباراً للأجندة الانتخابية، كما أن التمديد يحول دون تعيين رئيس حكومة غير بنكيران، إذ كان من المفترض أن ينظم المؤتمر العادي قبل انتخابات سابع أكتوبر.
ويواجه الحزب يواجه تحديات جمة أبرزها تشكيل الحكومة الجديدة، حيث تجاوزت الأزمة شهرها الثالث، كما أن مستجدات الأسبوع الجاري حول ضرورة مصادقة مجلسي البرلمان على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي فتح الباب أمام إمكانية انتخاب رئيس المجلس قبل تشكيل الحكومة.