صدور قرارات تأديبية في حق ضباط سامين وراء إعفاء الجنرال عروب

المحرر متابعة

 

كشفت أسبوعية “الأيام ” في عددها الحالي، أن إعفاء الجنرال بوشعيب عروب، من رئاسة المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، وتعيين “تلميذه” عبد الفتاح الوراق على مكانه لا يعود إلى مرضه، مضيفة أن عبد العزيز بناني كان في حالة مرضية أخطر منه، ومع ذلك لم يعفه محمد السادس الذي يستحضر دوما الملمح الإنساني، خاصة في قطاع حساس خبره عن قرب وعرف دهاليز جغرافيته السرية برجالاتها وبعتادها.

وأوضحت الأسبوعية ذاتها،  أن صدور قرارات تأديبية في نهاية العام الماضي لضباط ساميين في صلب عملية الكركرات كان يعني وجود تقصير ما، يتحمل الجنرال بوشعيب عروب مسؤوليته الأولى.

و في السياق ذاته ألح الباحث محمد شقير، في حوار مع الأيام، على فرضية مرض الجنرال بوشعيب عروب الذي أصبح يعيقه عن ممارسة مهامه لتفسير التغيير الذي أحدثه الملك على رأس المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، بتعيينه الجنرال دوديفيزيون، مؤكدا أن الأمر مرتبط بإستراتيجية أساسية للملك محمد السادس في تجديد النخب العسكرية وتطوير القيادة العليا للجيش، اعتمد فيها على عنصر الزمن، والتغيير الهادئ خارج أي إكراهات.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد