المحرر متابعة
تناقلت مصادر اعلامية، خبرا يفيد بتأييد 42 دولة افريقية، لعودة المغرب للاتحاد الافريقي، في وقت يتواجد فيه الملك محمد السادس شخصيا بالديار الايثيوبية من أجل حضور القمة الافريقية رفقة القادة الافارقة، استجابة لدعوة من رئيس الدورة الحالية.
و بتصويت كل هذه الدول لصالح عودة المغرب الى حضنه الافريقي، يكون الملك محمد السادس قد استطاع وبفضل حنكته السياسية و الديبلوماسية، اصلاح ما افسده الدهر طيلة العقود التي ظل فيها المغرب خارج الاتحاد الاسمر.
جدير بالذكر، أن تصويت 42 دولة لصالح المغرب، يشكل أغلبية ساحقة، تعكس مكانة المغرب في أدغال القارة السمراء، و مدى الاحترام و التقدير الذي يحظى به جلالة الملك لدى اشقائه الافارقة بمختلف توجهاتهم السياسية.
ولا يمكن اعتبار تحقيق هذا الانجاز، وليد اللحظة، خصوصا و أن المتتبعين يجمعون على أنه ثمار لمجهودات خارقة بذلها الملك محمد السادس من خلال جولاته الافريقية، كان الهدف منها تصحيح رؤية الاشقاء اتجاه المملكة المغربية، و توضيح العديد من الجوانب التي لطالما حاول الاعداء جاهدين مغالطتها.
https://www.youtube.com/watch?v=E6G9J5NQd4c