المحررـ متابعة
عادت أجواء التشنج لتخيم من جديد على العلاقة بين المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والأطر الطبية بمستشفى «بانيو» المتخصص في أمراض النساء والطفل بمدينة مكناس، بعد لجوء المندوب الإقليمي إلى القضاء لأجل إلزام ثلاثة أطباء بالحراسة الطبية، والطعن في شواهد طبية حصلوا عليها من أجل «التنصل من مهام طبية خلال فترة الحراسة».
ووفق معلومات مستقاة من مصدر مقرب من المندوبية، فإن الأطباء الثلاثة المعنيين وضعوا شواهد طبية لدى إدارة المستشفى في أوقات متزامنة، ما أثر بشكل سلبي على الخدمات الصحية بالمستشفى، وحال دون مساعدة نساء وأطفال ترددوا في حالة حرجة على هذه المنشأة الصحية، ما خلف حالة من التذمر لدى عدد من المرتفقين وإدارة المستشفى، في الوقت الذي جرى الاستعانة بخدمات طبيبة بمستشفى محمد الخامس، لتعويض الخصاص في خدمات مستشفى «بانيو».