إسبانيا تصادر ممتلكات عمّ الأسد في إطار تحقيق يتعلق بغسيل أموال

المحرر

قالت المحكمة العليا في إسبانيا، اليوم الثلاثاء، إنها صادرت ممتلكات تبلغ قيمتها ملايين اليورو يملكها رفعت الأسد، عم الرئيس بشار الأسد، ومعاونون له في إطار تحقيق في مزاعم غسيل أموال.

ويأتي هذا التحقيق بعد أقل من عام على وضع رفعت الأسد، أحد خصوم حكومة ابن أخيه، قيد التحقيق في فرنسا بتهم الاحتيال الضريبي وغسيل الأموال.

وقالت المحكمة في بيان على موقعها الإلكتروني إن القاضي خوسيه دي لا ماتا أمر بمصادرة منازل لتمضية العطلات ومرائب سيارات وشقق فخمة وعقارات ريفية في جنوب فرنسا تبلغ قيمتها 691 مليون يورو (736 مليون دولار).

ولم يتسن الحصول على تعليق من محامي الأسد في فرنسا. وسبق أن رفض التعليق على التحقيق الفرنسي.

واكتشف المحققون الفرنسيون، الذين يشكون في جمع الأسد لثروته عبر وسائل غير شرعية في فرنسا، أنه يملك عقارات في منتجعي بويرتو بانوس وماربيا الإسبانيين السياحيين.

وتعاون عدد من الدول الأوروبية في التحقيق بعد بدء الإجراءات القانونية في إسبانيا في ديسمبر كانون الأول على أثر تقرير رفعه الادعاء العام إلى المحكمة العليا.

وقالت المحكمة إن ثمة اشتباها بأن رفعت الأسد استخدم بعد نفيه خارج سوريا في الثمانينيات من القرن الماضي المال الذي كان قد جمعه من خزائن النظام السوري ليبدأ في تكوين إمبراطورية عقارية في الخارج.

وصادرت السلطات الإسبانية 503 عقارات في الإجمال بينها مزرعة تمتد على أكثر من 33 مليون متر مربع تبلغ قيمتها في السوق 60 مليون يورو. كما جمدت عشرات الحسابات المصرفية.

وسجلت العديد من الشركات المصادرة باسم رفعت الأسد شخصيا في حين أن البعض الآخر مرتبط به وبزوجاته وأولاده وزوجات أولاده.

ويحمل صاحب أحد الحسابات المصرفية المغلقة الجنسية الاسبانية ويرأس الشركة التي تدير معظم أعمال عائلة الأسد في الخارج.

(الجسور)

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد