ماذا يقع داخل “ثكنة دار البريهي”!

عزيز المشوكر المحرر

في إطار التوجه الأمني الإستباقي الذي أصبحت تنهجه ثكنة”دار البريهي” للحد من الحقوق و الواجبات التي يطالب بها مستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، أو بالأحرى “فيلق SNRT”.

كان لزاما على مديرية الموارد البشرية إصدار مذكرة تضمنت لائحة من ” الممنوعات” التي يتعين العمل بها داخل الثكنة مما أثار استياء عارما في صفوف جنود الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، حسب ما أسرت لنا به مصادر من داخل دار البريهي، إذ اعتبروا أنها تمس كرامتهم ، سيما أنها رصدت مجموعة من الخروقات المرتبطة بسلوكهم وأبرزها توجيه تهم “السرقة” و “القوادة” و “التحريض على الفساد” و”حيازة وترويج مخدرات ومشروبات كحولية”.

وإذا ما افترضنا جدلا أن مستخدمي الشركة يقومون فعلا بالتجاوزات المذكورة، أين كان مدراء الشركة بمن فيهم المدير العام طوال هذا الوقت، هل هو السبات العميق الذي فعل فعلته أم أن المشاركة في الأفعال المنسوبة إلى مستخدمي الشركة، جعلت القيمين على ثكنة”دار البريهي” ينتظرون اللحظة المناسبة من أجل كبح جماح النقابات التي تناضل من أجل توفير الشروط الدنيا التي يجب أن تتوفر للعاملين حتى يقوموا بواجبهم على أكمل وجه.

وهذه لائحة الممنوعات التي أصر جنرالات “دار البريهي” على تمرريرها للجنود المرابطين داخل ثكنة” SNRT” من أجل التوقيع عليها، مع العلم أن كل من سيخالف لائحة “الممنوعات” سيواجه عقوبات تأديبية.

IMG 20170418 WA0002

 

زر الذهاب إلى الأعلى