المحرر ـ متابعة
منذ فوز “إيمانويل ماكرون” بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، شنت بعض الوسائل الإعلامية المحلية والدولية هجوما حادا عليه بشأن أنه متزوج من “بريجيت ترونيو ماكرون” التي كانت أستاذته وبينهما فارق سن يبلغ 24 سنة. إذ شكك بعضهم في متانة العلاقة التي تربط الزوجين بل إن الإشاعات طالت ميوله الجنسي.
أما عن الاتهامات بالمثلية، قال ماكرون إن هناك حالة متفشية وهي “كراهية المثليين” و”كأن المثلية وصمة أو مرض”. ووصف الأشخاص الذين صدقوا هذه الشائعات بأنهم “فقدوا إحساسهم بالواقع ولديهم مشكلة مع المثلية الجنسية”، مبرزا أن مثل هذه الشائعات تسببت في عدم استقرار الأقربين له وأصابته بالحزن.
يذكر أن “ماكرون” التقى زوجته وهو في سن الـ15، عندما كانت هي أستاذة متزوجة في الأربعين من عمرها وتوجهه في مسرحية مدرسية. والآن وبعد أن أصبحت “بريجيت” السيدة الأولى في فرنسا ستواصل توجيه زوجها على مسرح أكبر.