المحرر متابعة
أفاد بيان للوزارة الأولى أن الوزير الأول عبد المالك سلال استقبل البارحة المبعوث الخاص لملك المغرب, محمد السادس, حاملا رسالة من العاهل المغربي لرئيس الجمهوية عبد العزيز بوتفليقة، كما أشار البيان إلى وجود المسؤول الاول لمخابرات المملكة المغربية ضمن الوفد.
و إذا كان رئيس الوفد المغربي هو ناصر بوريطة, الوزير المنتدب للشؤون الخارجية المغربية، فإن مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات المغربية -وهي تسمية مديرية المخابرات المغربية-، ياسين منصوري، كان ضمن الوفد حيث استقبل سلال كل من رجلي المملكة بحضور وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و الجامعة العربية عبد القادر مساهل و المستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين أجهزة الأمن عثمان طرطاق.
وأضاف بيان الوزارة الأولى أن اللقاء مع الوزير الاول الجزائري تمحور حول “العلاقات الثنائية, كما سمح بتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهها افريقيا و العالم العربي”. و اضاف البيان انه تم التركيز خلال اللقاء على الأمن الاقليمي لا سيما مكافحة الإرهاب و الجريمة الدولية المنظمة و المسائل المتعلقة بالهجرة و إشكالية التنمية”.
وحسب معلومات استقتها “سبق برس” من مصادر موثوقة فإن المدير الجديد للمخابرات الجزائرية، عثمان طرطاق، و مدير المخابرات المغربية، ياسين منصوري، سيلتقيان في جلسة عمل لتباحث الاوضاع الأمنية في المنطقة.
و تأتي هذه الزيارة للوفد المغربي الرفيع المستوى إلى الجزائر في وقت تعرف فيه العلاقات الجزائرية المغربية فتورا بعد الإستفزازات المتتالية للمخزن المغربي عن طريق وسائله الإعلامية و في المنابر الدولية كما أن الزيارة تتزامن و انتخاب الأمين العام الجديد لجبهة البوليزاريو، ابراهيم غالي، منذ أسبوع بعد وفاة الراحل محمد عبد العزيز.