المحرر من فاس
يتداول عدد من الفايسبوكيين الفاسيين، فيديوهات التقطت على مثن حافلات سيتي باص، توثق لعمليات اعتداء و شطط ميتعمل من طرف مراقبي الشركة، التي تحولت من وسيلة نقل اجتماعية، رهن اشارة المواطن، الى مفوضية للشرطة في جمهورية مصر ابان سنوات الانقلاب.
و تساءل عدد من المعلقين على الاشرطة التي توثق لاعتداءات مراقبي شركة سيتي باص على المواطنين، حول الصفة التي يستعين بها هؤلاء من أجل تفتيش جيوب المواطنين و حجز ممتلكاتهم، ناهيك عن الاعتداءات الجسدية التي يقومون بها في حق الفارين من اداء اثمنة التذاكر.
كما توضح عدد من الاشرطة، الطريقة الفضة، و السلوك الغير حسن، الذي يتعامل به مراقبو سيتي باص مع المواطنين، من خلال التلفظ بكلمات نابية، و احراج أفراد الاسرة الواحدة الذين يظطرون للتنقل على مثن الحافلات لسبب أو لاخر، و هو ما يعكس جانبا اخر من الكريساج و التطاول على حقوق المواطنين يستدعي تدخا الجهات المعنية.
الأدهى من كل هذا، هو أن أن مثل هذه التصرفات، اصبحت تعتبر سياسة ممنهجة من طرف ادارة الشركة، و ذلكم بعدما انتقلت الى مدينة مراكش حيث فازت سيتي باص مؤخرا بصفقة على نظيرتها الزا.