هذه وصفة الملك محمد السادس لحلحلة ملف “حراك الريف”

شارك هذا المقال

المحرر ـ متابعة

كشفت مصادر مطلعة، أن بعض المبادرات تتجه إلى حلحلة ملف حراك الحسيمة، بعد ظهور بوادر الانفراج في أزمة وضعت الريف على صفيح ساخن لأزيد من سبعة أشهر.

وتشير معطيات  أن من الحلول التي تلوح في الأفق القريب، هو إمكانية إعلان نشطاء حراك الحسيمة عن هدنة لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر، من المتوقع أن يعقبها انسحاب جزئي للأمن الذي يتواجد في مواقع الاحتكاك المباشر مع المواطنين خصوصا في بعض أزقة وشوارع الحسمية.

من المنتظر وبالتزامن مع ليلة عيد الفطر أن يلي هذه الإجراءات، إعلان الملك محمد السادس عن عفو جزئي عن معتقلي الحراك.

وتوضح مصادرنا، أنه من المنتظر أن تنعقد مناظرة وطنية بستدعى إليها كافة الفاعلين، سيكون من أخدافها الأساسية وضع جدولة زمنية لما يجب أن يتم تحقيقه، وآلية لمراقبة تنفيذ المشاريع.

كما تؤكد المصادر ذاتها، أن مبادرات حل ملف الحسمية تدخل في إطار رزنامة موحدة من الإجراءات التي ستباشرها الدولة في حوارها مع المحتجين، وهي بالأساس خلاصات توصيات المبادرات الوطنية التي تتوسط لحل ملف حراك الريف والتي عقدت لقاءات عديدة حتى مع نشطاء الحراك داخل السجون.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد