ما يشهده المغرب في الشهور الأخيرة من مظاهرات و احتجاجات بمختلف المدن و القرى المغربية، دفع بالعديد من الأساتذة و الذكاترة الباحثين في الشأن السياسي و المجتمعي إلى محاولة تحليل الأوضاع و محاولة إيجاد مخارج لهذه المطالب الشعبية.
وفي هذا الصدد أكد لنا أحمد عصيد على أن الغرض الأول من الندوة هو تعميق التفكير في الوضع الراهن الذي يشهد نوعا من التوتر الكبير في الشارع العام بين القوات العمومية و السكان، في عدد من مناطق المملكة.
وأشار إلى أن فقدان الثقة في المؤسسات و في الوساطات، بين الضعف الذي أصبحت عليه الأحزاب ما جعلها غير فعالة.
وأضاف أن الأخطاء المرتكبة من قبل السلطة و مسارعتها للإنتقام من الحراك و ممارستها للعنف و الإعتقالات يرجع إلى سيرورة طريلة تراكمت من خلالها أعطاب بنيوية و سياسية بسبب غياب آليات الدمقرطة.
وهذا ما تصريح عصيد لجريدة المحرر الحراك خلال اللقاء الحواري بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل.
https://youtu.be/e5tY9szhkQM