تفاصيل قصة “محجوبة” التي لم تر الشمس لأكثر من عقد.. مأساة إمرأة احتجزتها زوجة أبيها داخل غرفة نتنة لمدة 11 سنة

المحرر ـ متابعة

قضت شابة بأحد دواوير إقليم أزيلال 11 سنة محتجزة داخل غرفة متسخة، من طرف زوجة أبيها.

وحسب يومية “الأحداث المغربية” في عددها ليومه الخميس 29 يونيو الجاري، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيسبوك والواتس آب، شريط فيديو صادما تظهر فيه محجوبة هكو البالغة من العمر حوالي 30 سنة، ضحية الاحتجاز بدوار بوتغرار، المحسوب على إقليم أزيلال، وهي في حالة يرثى لها برأس حليق وثياب متسخة لا تستطيع الكلام، والخوف باد على ملامح وجهها.

وناشد الشبان الذين التقوا بالفتاة السلطات المحلية والمحسنين بضرورة التدخل العاجل والفوري، من أجل إنقاذها من الجحيم الذي تعيشه طيلة هذه السنوات.

ومباشرة بعد تداول الشريط بالفضاء الأزرق وما صاحبه من تعاطف مع المحتجزة واستنكار للأمر من طرف رواده، فإن قائد ابزو انتقل صباح يوم العيد، إلى دوار بوتغرار إقليم أزيلال، ودخل رفقة أعوانه إلى المنزل الذي تعيش فيه الشابة المحتجزة، ووقف عن قرب على حجم المأساة التي تعانيها هذه الشابة، التي احتجزت من طرف زوجة أبيها لمدة 11 سنة داخل حجرة نتنة بدون ماء ولا كهرباء، وبمرحاض مختنق ومملوء بالحجارة.

ونقلت الشابة محجوبة للعلاج بعد زوال يوم العيد إلى قسم المستعجلات بالمركز الجهوي الاستشفائي لبني ملال، وكشف عنها طبيب نفسي، ووصف لها الدواء وأكد أنها ليست بمختلة، ولكن تعاني من ظروف نفسية راجعة إلى حجزها.

من جهتها، فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقاً في الموضوع، وانتقلت إلى بيت الأسرة، يوم أول أمس الثلاثاء 27 يونيو الجاري، وعاينت مكان احتجاز محجوبة هكو.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد