المحرر – أيوب قرموطي
يعيش الوسط التمريضي بالمغرب على وقع الصدمة و الإندهاش بعدما تم اقحام ممرضة مختصة في التخدير و الإنعاش في قضية لا تربطها معها سوى الشهادة لله.
و في ما يخص القصة التي جرت الممرضة سعودي سماح إلى غياهب المحاكم ، فقد قمنا ببحث و توجهنا بسؤالنا لأحد العاملين بالمستشفى الإقليمي لطانطان، حيث أكد لجريدتنا أن المستشفى الإقليمي يعيش حالة من الصدمة على إثر متابعة “غير المعنية بالأمر” في القضية، رغم أنها لم تقم سوى بواجبها في تنقيل السيدة الحامل لمدينة كلميم و إيصالها على قيد الحياة و في حالة مستقرة، و أن تنقيلها تم في ظروف قانونية ساري بها العمل على مستوى جميع مستشفيات المملكة.
السيدة الحامل ،و بعد إيصالها لمدينة كلميم إرتأى الطاقم الطبي هناك نقلها لمستوى أعلى، فتم تحويلها للمستشفى الجامعي لمراكش حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
و من الواضح أن قضية البناجة سماح سعودي ستأخد منحى آخر خصوصا بعد تدخل فاعلين حقوقيين و نقابيين في بيانات توصلت جريدة المحرر بنسخ منها محملين فيها مسؤولية وفاة السيدة الحامل للدولة التي لطالما ضحت بأطر لا حول لهم ولا قوة في مثل هاته الأحداث حذرتها في نفس الوقت للعب على وتر مسح أخطها في أطر الصحة.
كما تكلفت جمعية الجنوب لممرضي البنج و الإنعاش لتعيين محامي للمرافعة عن المعنية بالأمر.
و في مقطع فيديو تداولته جميع مواقع التواصل الإجتماعي المحلية لطانطان ، يعلل الزوج وفاة السيدة، و يحمل المسؤولية بشكل مباشر لطبيب مختص في النساء و التوليد و أن إصراره في جعل ولادتها عادية هو السبب الحقيقي وراء وفاتها كما أن عدم حضوره و انشغاله بمصحة خاصة أزم من وضعية السيدة و دعى كذلك السيد الوزير للتدخل العاجل في هذه القضية و محاسبة الطبيب المذكور على تقصيره.