المحرر متابعة
علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن التحقيق الذي تباشره المصالح المركزية للأمن حول المعركة الدامية الخطيرة التي شهدتها مدينة العيون قبل يومين، التي وقعت بين عصابتية مختصتين بالإتجار في المخدرات، والتي لازالت تباشرها مصالح الأمن المركزي بتنسيق مع الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن العيون، وحسب المصادر نفسها فإن أفرادا من هذه العصابات لهم إرتباطات وطيدة ببعض أغنياء الصحراء بل أن بعض الوجوه النافذة في الصحراء تتخذ هؤلاء المهربين قواعد لجمع المال والبلطجية بالمنطقة.
وقد يجر التحقيق المباشر في هذه القضية أسماء صحراوية وازنة في المنطقة للقضاء، بسبب إرتباطها بعصابات التهريب وحعل هذه العصابات الدموية وسيلة لإرعاب الخصوم السياسيين، كما أن التحقيق قد يضع يده على ملف السطو على مئات البقع السكنية بمدينة العيون، والتي أصبحت بدون وجه حق في ملكية العصابات والمهربيين وكل البلطجيات المقربة من الوجوه السياسية التي إغتنت بشكل غريب، بل أن إغتناءها فسح المجال أمام البعض للإتجار في المخدرات لجمع الملايير قصد الدخول في الانتخابات للاقتراب من مصادر القرار.
منذ سنوات وهذه العصابات تنشط في مجال التهريب والإعتداء على المواطنيين، وبسبب العلاقة التي تربطها بوجوه سياسية بالمنطقة فإن يد الشرطة بعيدة عنها، وفي حالة القاء القبض على أحد افراد هذه العصابات فإن هواتف النيابة العامة لا تهدأ حتى يتم اطلاق سراحهم وقد يتم حشد المكونات القبلية كما هو الشأن في القتال الدموي الأخير بين عصابات المخدرات بمدينة العيون والذي يجر قبيلتين صحراويتين إلى مستنقع المخدرات والجريمة التي يرفضها القانون والمجتمع الصحراوي عامة.
عن أخبارك24