المحرر الرباط
في وقت تستعد فيه الدولة لتجييش كتائبها، من أجل شن حملات تستهدف الدكاكين، في اطار حملة “زيرو ميكة”، و ذلك بعدما أعلنت القطيعة بصفة نهائية مع الاكياس البلاستيكية، لاتزال بعض الشركات تستعمل هذه المادة التي على ما يبدو أنها منعت على المستهلك ليس الا، في اطار مخطط يقال أن له علاقة بالبيئة.
و حسب ما عاينه عدد من المتبضعين عبر مختلف مدن المملكة، فان بعض الشركات الضخمة، لاتزال تستعمل مادة البلاستيك من أجل تلفيف سلعها، خصوصا شركات المكشروبات الغازية و المياه المعدنية التي تعود لشخصيات تعتبر من أغنى أغنياء المغرب.
و يتساءل عدد من المتتبعين، عما اذا كانت حملة الدولة على البلاستيك باعتباره مادة عدوة للطبيعة و للبيئة، قد دخلت حيز التنفيذ تحت شعار “زيرو ميكة” بالنسبة للمواطن، و “عين ميكة” بالنسبة لتلك الشركات، أم أن الامر لا يتعدى ما يتم الرويج له بخصوص استفادة جهات معينة من المنتوجات البديلة للاكياس البلاستيكية.