المحرر الداخلة
على اثر الاخبار الرائجة حول اصدار القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية قرارات تأديبية ، في حق ضباط بالجيش ومسؤولين لهم علاقة بصفقات التموين الخاصة بالوحدات العسكرية ببعض المناطق الجنوبية، تساءل عدد من النشطاء بمدينة الداخلة، عن الجهات التي تحول دون التحقيق مع المسؤول الاول على مصلحة التموين بمدينة الداخلة.
و تساءل هؤلاء حول ما اذا كانت الاخبار الرائجة، حول وقوف أحد اقرباء المعني بالامر، الذي يعمل في صفوف الدراجين بالقصر، دون وصول لجان تفتيش الى المصلحة التي يترأسها، و التي توزع المؤونة على أكبر مساحة في الصحراء، خصوصا الجنود و المخازنية المرابطين في النقاط الحدودية الجنوبية للمملكة.
و علاقة بموضوع القرارات التاديبية، اكد عدد من المعلقين، على أن معاقبة المتورطين في هذه القضية، لا يمكن اعتباره سوى ذرا للرماد في أعين الراي العام، في ظل غض الطرف على قائد المصلحة التي من المفروض أن تراقب “الشادة و الفادة” فيما يتعلق بالجنود، مشيرين الى أن عقاب هذا الاخير كان لابد أن يتم مباشرة بعد الاخبار التي تم تداولها بخصوص حجز رايات متعلقة بتنظيم داعش لدى جندي في العيون.